حذرت مصر اليوم الأحد من شن هجوم بري إسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ودعت إلى وقف إطلاق النار في القطاع المحاصر. تقارير الأناضول.

وذكر بيان لوزارة الخارجية أن الهجوم على رفح، حيث لجأ 1.4 مليون شخص هربا من الحرب الإسرائيلية المستمرة، سيكون له عواقب إنسانية خطيرة.

وأضاف البيان أن ذلك “سيضر بالمدنيين الفلسطينيين الذين لجأوا إلى رفح باعتبارها الملاذ الآمن الأخير داخل غزة”.

وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الجمعة على خطط عسكرية لعملية برية في رفح.

وقالت الوزارة “إن أي عملية (في رفح) رغم الرفض الدولي، تعكس عدم الاكتراث بحياة المدنيين الأبرياء، وانتهاكا خطيرا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي”.

كما دعت مصر إسرائيل إلى وقف سياساتها “العقاب الجماعي ضد سكان قطاع غزة، بما في ذلك الحصار والتجويع والاستهداف العشوائي للمدنيين وتدمير البنية التحتية”.

إقرأ أيضاً: الرئيس الإسرائيلي يقول: لا نصر في غزة دون عودة الرهائن

وطالبت الأطراف الدولية ومجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياتهم من خلال الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.

وشنت إسرائيل هجومًا عسكريًا مميتًا على قطاع غزة منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل ما يقرب من 1200 شخص.

ومنذ ذلك الحين، قُتل أكثر من 31600 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، في غزة، وأصيب ما يقرب من 73700 آخرين وسط الدمار الشامل ونقص الضروريات.

وقد دفعت الحرب الإسرائيلية 85% من سكان غزة إلى النزوح الداخلي وسط حصار خانق لمعظم المواد الغذائية والمياه النظيفة والأدوية، في حين تضررت أو دمرت 60% من البنية التحتية للقطاع، وفقا للأمم المتحدة.

وتواجه إسرائيل اتهامات بالإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية. وأمر حكم مؤقت صدر في يناير/كانون الثاني تل أبيب بوقف أعمال الإبادة الجماعية واتخاذ إجراءات لضمان تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.

اقرأ: إسرائيل خسرت الحرب ضد حماس في غزة: قائد عسكري سابق

شاركها.