أقام مستوطنون إسرائيليون، اليوم الخميس، بؤرة استيطانية جديدة شمال مدينة أريحا بالضفة الغربية المحتلة. وفا تم الإبلاغ عنه.

وفق وكالة الأناضولوقال أيمن غريب الناشط في لجان المقاومة الشعبية في الأغوار وفا وأضاف أن “نحو 15 مستوطناً غير شرعي، أحضروا معدات بناء وأقاموا بؤرة استيطانية جديدة على بعد نحو 300 متر من قناة مياه العوجا”. وأكد أن القناة تعتبر مصدرا هاما للمياه في المنطقة.

وأشار غريب إلى أن مجموعة المستوطنين أقامت بؤرة استيطانية أخرى في نفس المنطقة منذ نحو أسبوعين. وأضاف: “إن إنشاء هذه البؤر الاستيطانية يتماشى مع الخطط الاستعمارية التي تقودها بشكل علني حكومة الاحتلال الإسرائيلية اليمينية المتطرفة”.

وجميع المستوطنات الإسرائيلية البالغ عددها 300 والمستوطنون الذين يعيشون فيها البالغ عددهم 800 ألف مستوطن موجودون في الضفة الغربية المحتلة بشكل غير قانوني، وفقا للقانون الدولي. ومن المفترض أن “البؤر الاستيطانية” غير قانونية حتى بموجب القانون الإسرائيلي.

ردا على إعلان إسبانيا والنرويج وإيرلندا، الأربعاء، الاعتراف بدولة فلسطين، وافق البرلمان الإسرائيلي بقراءة أولية على مشروع قانون ضم أراض في الضفة الغربية إلى إسرائيل واعتبار المنطقة الواقعة جنوب الخليل جزءا من أراضيها. النقب. بمعنى آخر، سرقة المزيد من الأراضي الفلسطينية المخصصة بموجب اتفاقيات أوسلو لإقامة دولة فلسطينية.

علاوة على ذلك، أمر وزير الدفاع يوآف غالانت بإلغاء قانون فك الارتباط في بعض مناطق شمال الضفة الغربية، وإعادة فتحها أمام الاستيطان الإسرائيلي للمرة الأولى منذ عام 2005، حسبما أفادت التقارير. يديعوت أحرونوت. وذلك عندما أمر رئيس وزراء الدولة الاستعمارية آنذاك، أرييل شارون، بإخلاء المستوطنات الإسرائيلية في غزة إلى جانب أربع مستوطنات في شمال الضفة الغربية كجزء من خطته لفك الارتباط عن القطاع.

وفي وقت سابق الخميس، كشفت منظمة “بتسيلم” الحقوقية الإسرائيلية، عن خطة حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتهجير الرعاة الفلسطينيين من أراضيهم في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت “بتسيلم”: “في شباط/فبراير وآذار/مارس 2024، وثّقنا حوالي 20 حادثة قام فيها مستوطنون وجنود إسرائيليون بطرد رعاة فلسطينيين من المراعي في تلال جنوب الخليل”.

في حين ينصب تركيز العالم على الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، فإن دولة الفصل العنصري تهاجم وتعتقل وتهجر الفلسطينيين بكثافة أكبر من المعتاد في الضفة الغربية المحتلة.

رأي: وينبغي التعامل مع التهديدات الإسرائيلية بالازدراء الذي تستحقه

شاركها.