نهب مستوطنون إسرائيليون محصول الزيتون من المزارعين الفلسطينيين في بلدة عطارة شمال غرب رام الله، في أحدث أعمال عنف المستوطنين التي تستهدف سبل عيش الفلسطينيين.
وذكرت وكالة وفا أن مستوطنين من بؤرة استيطانية غير قانونية أقيمت على أراضي البلدة، داهموا مساء الثلاثاء حقول الزيتون شرق عطارة، وسرقوا محصول الزيتون الطازج من الضفة الغربية المحتلة.
ويأتي هذا الهجوم كجزء من موجة متزايدة من اعتداءات المستوطنين خلال موسم قطف الزيتون لهذا العام. حذرت الأمم المتحدة من أن عام 2025 في طريقه لأن يصبح موسم قطف الزيتون الأكثر عنفا منذ أكثر من عشر سنوات.
بالنسبة لعشرات الآلاف من الأسر الفلسطينية، لا يشكل موسم قطف الزيتون حجر الزاوية في اقتصادهم فحسب، بل هو أيضًا رمز للصمود والارتباط بأرضهم، التي تتعرض الآن لعدوان استيطاني وعسكري لا هوادة فيه.
