استأنف المستوطنون الإسرائيليون اليوم السبت هجماتهم على القرى والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية، مما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين. تقارير الأناضول.

وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية في بيان مقتضب، إن “عصابات الاستعمار الإرهابية وبحماية جيش الاحتلال (الإسرائيلي) تغلق جسر قرية دير دبوان شرق مدينة رام الله”.

وأشارت إلى أن مستوطنين اقتحموا أيضا قرية دوما شرق نابلس شمال الضفة الغربية.

وفي حادث منفصل، أصيب ستة فلسطينيين على الأقل في اعتداءات شنها مستوطنون إسرائيليون خلال الليل على قرية أبو فلاح شمال شرق رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، اليوم السبت، أن “المستوطنين هاجموا القرية من جهة الشرق، يستقلون مركبات تحمل لوحات فلسطينية بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من المنطقة”.

وأضاف: “لقد اعتدوا على عدد من الشبان، مما أدى إلى إصابة خمسة منهم، أحدهم في الرأس”.

كما أفادت أن “المستوطنين أطلقوا الرصاص باتجاه المواطنين ومنازلهم”.

اقرأ: استشهاد فلسطينيين برصاص إسرائيلي شمال الضفة الغربية في ثالث أيام العيد

وأضافت: “أصيب مواطن فلسطيني، مساء الجمعة، في هجمة للمستوطنين على القرية، تم خلالها إحراق ما لا يقل عن 12 مركبة، و4 دفيئات زراعية، و5 دراجات نارية”.

كما أغلق عشرات المستوطنين المدخل الغربي لبلدة سلواد، وهاجموا مركبات المواطنين بالحجارة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وأضافت: “بالتزامن مع ذلك، أغلق المستوطنون مدخل بلدة ترمسعيا، واعتدوا على المركبات المارة”.

كما هاجم مستوطنون إسرائيليون بلدات فلسطينية في مدن قلقيلية وجنين والخليل، بحسب وفا.

وتأتي هذه الهجمات بعد يوم من اقتحام مستوطنين إسرائيليين، صباح الجمعة، قرية المغير شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.

وأدى الهجوم إلى استشهاد شاب وإصابة عشرات الفلسطينيين، وحرق أكثر من 40 منزلا.

وتصاعدت التوترات في جميع أنحاء الأراضي المحتلة وسط الهجمات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، والتي خلفت أكثر من 33600 قتيل منذ هجوم حماس عبر الحدود في 7 أكتوبر.

وقتل ما لا يقل عن 463 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية منذ ذلك الحين، بحسب وزارة الصحة.

اقرأ: “إنهم يريدون إسكات الأصوات الفلسطينية”: مُنع جراح بريطاني فلسطيني من دخول ألمانيا

شاركها.