في مذكرة هذا الأسبوع في المحادثة، ندرس تقريرًا جديدًا صدر في الوقت المناسب من المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية يقيم مستقبل غزة بينما يستعد دونالد ترامب للعودة إلى البيت الأبيض. ضيفنا محمد شحادة، زميل زائر في برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابع للمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، يجلب خبرته كباحث وغزاوي لتحليل هذا التحليل النقدي.
وتكشف المناقشة عن الحقائق على الأرض في غزة، وتتجاوز الروايات الرسمية لاستكشاف كيف أن استهداف إسرائيل للمدنيين والمجاعة الجماعية وتدمير هياكل الحكم الأساسية قد أدى إلى تغيير جذري في الحياة اليومية في القطاع. يقدم شحادة رؤى جديدة حول موقف حماس الحالي والانهيار الواسع النطاق للنظام الاجتماعي.
أحد العناصر الأكثر إثارة للدهشة في المحادثة يركز على خطط إسرائيل لإدارة غزة المستقبلية، بما في ذلك الاحتمال المثير للجدل المتمثل في العمل مع العشائر المحلية. ويشرح شحادة كيف تبدو حكومة نتنياهو عازمة على تحويل غزة إلى منطقة أمنية دائمة بدلاً من السعي إلى إجراء مفاوضات ذات معنى.
وبالاعتماد على فهمه العميق لغزة وأبحاثه المكثفة، يرسم شحادة خطوات عملية للمجتمع الدولي، وخاصة الدول الأوروبية، لتجنب السيناريو الكابوس الذي تقدمه إسرائيل. ويقدم تحليله منظورا قيما حول التغلب على هذه التحديات حيث تهدد عودة ترامب بإعادة تشكيل الديناميكيات الإقليمية بشكل كبير.
باحث وكاتب ومدافع عن حقوق الإنسان من غزة، يركز عمل محمد شحادة على التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في غزة والضفة الغربية المحتلة، وعلى نطاق أوسع في الشرق الأوسط وأوروبا، مع التركيز على معاملة المهاجرين واللاجئين والمدنيين. في مناطق الصراع.
يشغل حاليًا منصب رئيس قسم الاتصالات والبرامج في المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان. وقد ساهم في مجموعة واسعة من المنشورات الدولية مثل إلى الأمام, الجزيرة, نيوزويك, الأمة و العربي الجديد .