قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر الكنعاني إن قرار ضرب إسرائيل ردا على اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في طهران، ليس له علاقة مباشرة بحق بلاده القانوني في معاقبة تل أبيب لانتهاكها سيادة البلاد.

وقال الكنعاني خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي أمس: “إن دعم إيران لضرورة وقف إطلاق النار الفوري في غزة ووقف هجوم النظام الصهيوني على الشعب الفلسطيني ليس له علاقة مباشرة بحق إيران المشروع ومعاقبة المعتدي والرد على العدوان. هاتان المسألتان منفصلتان ولا ترتبطان ببعضهما البعض بشكل مباشر”.

وأكد الكنعاني دعم بلاده لمحادثات وقف إطلاق النار التي تجري في قطر وأنها لا تسعى إلى زيادة التوتر في المنطقة لكنها ستمارس حقها في معاقبة إسرائيل في الوقت المناسب.

وقال “إننا كجمهورية إسلامية إيرانية نصر على حقنا القانوني الذي لا يقبل الجدل في معاقبة المعتدي، كما أبلغنا أصدقاءنا بأننا لا نسعى إلى تصعيد التوترات في المنطقة، وندعم الجهود بحسن نية، ومن ناحية أخرى نؤكد على حق إيران الأصيل في تأكيد حقوقها ومعاقبة المعتدي، وسوف نستخدمه في الوقت المناسب”.

ووصف الكنعاني الولايات المتحدة بأنها طرف في المفاوضات وليست وسيطا، بسبب الدعم العسكري الذي تقدمه لإسرائيل لارتكاب المجازر في قطاع غزة.

وأشار إلى أن بعض الدول الغربية تجنبت إدانة اغتيال هنية ومنعت صدور بيانات ضد إسرائيل في مجلس الأمن، ومع ذلك طالبت إيران بعدم الرد على عدوان تل أبيب، وهو ما “يخالف المنطق والقانون الدولي”.

اقرأ: وقف إطلاق النار في غزة لن يمنع الحوثيين من الرد الانتقامي على إسرائيل، بحسب الجماعة

شاركها.