بقلم إميلي روز
القدس (رويترز) – قال مسؤول أمني إسرائيلي يوم السبت إن القوات الأمريكية تشارك في الإشراف وتنسيق نقل المساعدات إلى قطاع غزة مع إسرائيل في إطار خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست يوم الجمعة أن مركز التنسيق المدني العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة سيحل محل إسرائيل في الإشراف على المساعدات لغزة. ونقلت عن مسؤول أمريكي وأشخاص مطلعين على الأمر قولهم إن إسرائيل جزء من العملية، لكن CMCC هي التي ستقرر نوع المساعدات التي تدخل غزة وكيف.
وقال المسؤول الأمني الإسرائيلي إن أجهزة الأمن الإسرائيلية تظل جزءًا من السياسة والإشراف والمراقبة من خلال القرارات المتخذة بشكل مشترك، وأن دمج CMCC جار بالفعل.
ولم تستجب السفارة الأمريكية في إسرائيل وCMCC على الفور لطلبات التعليق.
تقول وكالات المعونة إن المساعدات لا تصل إلا بشكل محدود للغاية
واتفقت إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية قبل شهر على المرحلة الأولى من الخطة التي قدمها ترامب. وأوقفت حربًا مدمرة استمرت عامين في غزة بسبب هجوم عبر الحدود شنه مسلحو حماس في 7 أكتوبر 2023، وحصلت على اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين.
وبدأ المركز العمل من جنوب إسرائيل في أواخر أكتوبر/تشرين الأول، وكلفه بالمساعدة في تدفق المساعدات وتحقيق الاستقرار الأمني في غزة، وفقا للقيادة المركزية الأمريكية.
وفي حين كان الهدف من الهدنة إطلاق سيل من المساعدات عبر القطاع الصغير المزدحم حيث تأكدت المجاعة في أغسطس وحيث فقد جميع السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة منازلهم، قالت وكالات إنسانية الأسبوع الماضي إن مساعدات قليلة للغاية تصل إلى غزة.
وتقول إسرائيل إنها تفي بالتزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي ينص على إدخال ما معدله 600 شاحنة من الإمدادات إلى غزة يوميا. وذكرت رويترز في 23 أكتوبر/تشرين الأول أن واشنطن تدرس مقترحات جديدة لتوصيل المساعدات الإنسانية.
وقال المسؤول الإسرائيلي إن الولايات المتحدة ستقود التنسيق مع المجتمع الدولي، مع استمرار القيود على قائمة المنظمات غير الحكومية التي تقدم المساعدات ودخول ما يسمى بالمواد ذات الاستخدام المزدوج، والتي تعتبرها إسرائيل ذات استخدام مدني وعسكري.
(كتابة مايان لوبيل، تحرير كونور همفريز)
