وقالت سيغريد كاغ، كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار، أمس، إن الممر البحري لا يمكن أن يكون بديلاً للنقل البري للمساعدات الإنسانية الحيوية إلى قطاع غزة المحاصر.

وقالت كاج لأعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك: “الطرق البرية هي الطريقة الوحيدة لجلب الجزء الأكبر من الإمدادات المطلوبة”.

وحذرت كاج من أن “الأمراض المعدية تهدد باجتياح غزة”، وقالت إن الصيف على الأبواب ودرجات الحرارة ترتفع، مما يؤدي إلى مخاوف طبية إضافية، في حين تم تدمير البنية التحتية الصحية في غزة. والمستشفيات القليلة التي لا تزال قائمة تكافح من أجل العمل بسبب النقص الحاد في الإمدادات والانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي.

وعلى الرغم من أن الممر البحري من قبرص يمكن أن يساعد في تخفيف بعض الاحتياجات الإنسانية لسكان القطاع، إلا أنه قال كاج: “لا يمكن أن يكون أبدًا بديلاً عن التوصيل البري”.

وأضافت أن الدول الأعضاء “أشارت إلى عزمها الإلغاء التدريجي” لعمليات الإنزال الجوي لغزة “بالتزامن مع زيادة المساعدات عبر البر والبحر”.

منذ أن شنت حملة القصف القاتلة على غزة في أكتوبر من العام الماضي، قامت إسرائيل بتقييد إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع مما تسبب في “مجاعة من صنع الإنسان”. وحذر مسؤولون في الأمم المتحدة وخبراء في مجال حقوق الإنسان من أن إسرائيل ربما ترتكب “جريمة حرب” باستخدام “التجويع” كسلاح.

اقرأ: مقتل عامل إغاثة بلجيكي في غزة – وزير

شاركها.