السياسيون يتجمعون خلف حزب الله

أثار انفجار آلاف أجهزة الاتصالات التي يستخدمها أعضاء حزب الله في لبنان ردود فعل واسعة النطاق في إيران، حيث أدان السياسيون الإيرانيون الهجمات وأكدوا دعمهم للجماعة اللبنانية.

أصدر علي أكبر ولايتي، الأمين العام لمنتدى الصحوة الإسلامية العالمية، اليوم الأربعاء، بيانا يحمل فيه إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية الهجمات.

وجاء في البيان أن “هذا العمل الإرهابي تم تنفيذه بلا شك بدعم من الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة”.

وأضاف ولايتي أن الهجوم دليل على أن إسرائيل ليس لديها نية في السعي لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.

نشرة إخبارية جديدة من جريدة الشرق الأوسط: القدس ديسباتش

سجل للحصول على أحدث الرؤى والتحليلات حول
إسرائيل وفلسطين، إلى جانب نشرة Turkey Unpacked وغيرها من نشرات MEE

وقال “مرة أخرى، أظهر النظام الصهيوني بوضوح أنه لا يتجاهل الإنسانية فحسب وليس لديه مصلحة في السلام أو وقف إطلاق النار، بل إنه من خلال جرائم الحرب والإبادة الجماعية المستمرة، يشكل تهديدًا كبيرًا للسلام الإقليمي والدولي”.

كما علق حسن الخميني، حفيد مؤسس الجمهورية الإسلامية، على الهجمات، وحث الدول العربية على قطع العلاقات مع إسرائيل.

وقال: “كم عدد الأرواح التي يجب أن تزهق قبل أن ينهي الزعماء العرب علاقاتهم مع إسرائيل؟”

في هذه الأثناء، نشر موقع صحيفة همشهري اليومية مقطع فيديو يظهر سكان طهران يضعون الزهور أمام السفارة اللبنانية في طهران كعلامة تضامن.

تصاعد القمع في الذكرى الثانية لوفاة مهسا أميني

صعدت السلطات الإيرانية من حملتها القمعية ضد النشطاء السياسيين والضغط على أسر الأشخاص الذين قُتلوا خلال الاحتجاجات المناهضة للمؤسسة عام 2022، بما في ذلك القيود المفروضة على الوصول إلى قبورهم، في الفترة التي سبقت الذكرى الثانية لوفاة مهسا أميني.

عائلة مهسا أميني تحت الإقامة الجبرية في إيران في الذكرى الثانية لوفاتها

اقرأ المزيد »

توفيت أميني أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق بعد اعتقالها لمخالفتها قواعد اللباس الإسلامي.

وتقول عائلتها إن السلطات الإيرانية استدعتهم مرارا وتكرارا، ومنعتهم من زيارة قبرها، ويقال إنهم وضعوها تحت الإقامة الجبرية.

وفي الأسبوع الماضي، أفادت شبكة حقوق الإنسان في كردستان باعتقال مينا سلطاني وأحمد حسن زاده، وكلاهما فقدا أطفالهما في الاحتجاجات التي أعقبت وفاة أميني.

وذكرت المنظمة الحقوقية أن قوات الأمن اعتقلت أيضا الناشطين الأكراد فؤاد مرادي، وفرهاد قمري، ومحمد أميني، ونافيد شريفي في مدينة ديواندرة بمحافظة كردستان.

كما تم اعتقال الناشطين علي حسين بور ووحيد أبو بكري في مدينة بيرانشهر، وهي مدينة كردية في محافظة أذربيجان الغربية.

منع المخابز من بيع الخبز للأفغان

أدى قرار المحكمة الذي يحظر بيع الخبز للأفغان إلى تجدد النقاش حول وجود المهاجرين الأفغان واللاجئين والأفراد غير المسجلين في إيران.

وفي الأسبوع الماضي، انتشرت صورة على وسائل الإعلام الفارسية تظهر لافتة في مخبز في باردسير تقول إن المدعي العام والثوري في مدينة بردسير بجنوب شرق البلاد أمر بحظر بيع الخبز لـ “المقيمين الأجانب”.

ويستخدم المسؤولون الإيرانيون عمومًا مصطلح “المقيمين الأجانب” للإشارة إلى الأفغان المقيمين في إيران.

ولكن مسؤولين قضائيين في باردسير أعلنوا لاحقا أن الحظر ينطبق فقط على المخابز التي تستخدم الدقيق المدعوم، لكن الحادث لفت الانتباه إلى وضع الأفغان في إيران.

وفي الأشهر الأخيرة، تم تنظيم سلسلة من الحملات ضد الأفغان، وعلق المسؤولون الإيرانيون سلباً على وجودهم في إيران. وفي الحادي عشر من سبتمبر/أيلول، تعهد أحمد رضا رادان، رئيس الشرطة الإيرانية، بترحيل ما لا يقل عن مليوني أفغاني غير موثقين بحلول نهاية العام.

ودعا وزير الداخلية الإيراني الجديد إسكندر مؤمني أيضا إلى تعزيز الحدود مع أفغانستان بسرعة لمنع العبور غير المصرح به.

إعلام الحرس الثوري الإيراني يشيد بالهجوم الحوثي على إسرائيل

أشادت الصحف التابعة للحرس الثوري الإسلامي والفصائل الإيرانية المحافظة بالهجوم الذي شنته جماعة الحوثي اليمنية، المعروفة أيضًا باسم أنصار الله، على وسط إسرائيل الأسبوع الماضي، مما يشير إلى أن المزيد من الهجمات المدمرة ستتبع قريبًا.

وفي يوم الاثنين، غطت العناوين الرئيسية للصحف اليومية، مثل “ممارسة تدمير إسرائيل بالصواريخ اليمنية الأسرع من الصوت”، و”الصفعة الأسرع من الصوت”، و”اليمن اخترق قلب إسرائيل بصاروخ فرط صوتي”، و”القبضة الحديدية لليمن على رأس تل أبيب”.

مراجعة الصحافة الإيرانية: وفاة جديدة تلقي الضوء على الانتهاكات في الحجز لدى الشرطة

اقرأ المزيد »

وأشارت صحيفة جافان اليومية، الممولة من قبل الحرس الثوري الإيراني، إلى أن الهجوم الصاروخي جاء ردا على الغارات الجوية الإسرائيلية على مدينة الحديدة الساحلية اليمنية في يوليو/تموز.

وأضافت الصحيفة أن “العملية نفذت بعد 57 يوما من الهجوم الإسرائيلي على الحديدة وأظهرت أن اليمنيين ومحور المقاومة ما زالوا مصممين على الانتقام من إسرائيل”.

وذكرت صحيفة “إيران” الرسمية، الناطقة باسم الحكومة الإيرانية، أن الهجوم الحوثي كان له تأثير كبير على المواطنين الإسرائيليين.

وكتبت صحيفة إيران اليومية: “إن شبح الإرهاب الناجم عن هجوم أنصار الله المفاجئ على الأراضي المحتلة وإطلاق المقاومة اليمنية صاروخا باليستيا خلق موجة من الخوف في فلسطين المحتلة”.

ويأتي الترويج الواسع للهجوم الحوثي في ​​وقت لم ترد فيه طهران بعد على اغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران في يوليو/تموز الماضي.

* مراجعة الصحافة الإيرانية هي عبارة عن ملخص لتقارير إخبارية لم يتم التحقق من دقتها بشكل مستقل بواسطة موقع ميدل إيست آي.

شاركها.