طلبت منظمة مدافعة عن حقوق المسلمين الأميركيين، الجمعة، من وزارة العدل الأميركية التحقيق في مقتل ناشط أميركي من أصل تركي على يد إسرائيل في شمال الضفة الغربية المحتلة. وكالة الأناضول التقارير.

أكتب لأطلب من وزارة العدل التحقيق ومقاضاة المسؤولين والجنود والمستوطنين الإسرائيليين المسؤولين عن ارتكاب جرائم عنيفة ضد الأمريكيين الفلسطينيين، بما في ذلك الصحفية القتيلة شيرين أبو عاقلة، وناشطة السلام آيسينور إزجي إيجي، التي أصيبت برصاصة في رأسها من قبل جنود إسرائيليين اليوم في الضفة الغربية المحتلة.

وقال روبرت إس. مكاو، مدير إدارة الشؤون الحكومية في مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير)، في رسالة:

وجاءت رسالته بعد مقتل آيسينور إزجي إيجي برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، خلال احتجاج ضد المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في بلدة بيتا في محافظة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وقال ماكاو “إن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية يدعو وزارة العدل، بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الخارجية، إلى التحقيق الفوري وملاحقة جريمة القتل المروعة التي راح ضحيتها آيسينور إزجي إيجي، والتي يُزعم أنها أصيبت برصاصة في رأسها على يد جنود إسرائيليين أثناء تطوعها مع حركة التضامن الدولية لحماية المزارعين الفلسطينيين”.

اقرأ: عضوة في الكونجرس تطلب من بلينكين بعد مقتل ناشطة أمريكية تركية على يد إسرائيل: “افعل شيئًا لإنقاذ الأرواح!”

وأكد أن حياة إيجي انتهت “بشكل عنيف” قبل ساعات فقط من الاستئناف، وأن روايات شهود العيان لا تزال تتوالى فيما لا يزال جثمانها في مستشفى رفيديا في نابلس، وأضاف:

وفي ضوء هذا العمل الشنيع من العنف، فإننا نطالب الحكومة الأميركية بالتصرف من تلقاء نفسها وعدم الاستسلام سلباً للتحقيقات الإسرائيلية، والتي أسفرت مراراً وتكراراً عن تبرئة متوقعة.

وأضاف أن مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية يتوقع من وزارة العدل أن تتحرك “على الفور وبحسم”.

وقال مدير مستشفى رفيديا في نابلس الدكتور فؤاد نافع: الأناضول أن إيجي وصلت إلى المستشفى مصابة بطلق ناري في الرأس، وتوفيت متأثرة بجراحها، رغم محاولات الفرق الطبية إنعاشها، بحسب نافع.

وأفاد شهود عيان، أن قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه مجموعة من المواطنين، خلال مواجهات اندلعت على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس.

وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، وفاء, وأكد أن الضحية كان متطوعاً في حملة “فزعة”، وهي مبادرة تهدف إلى دعم وحماية المزارعين الفلسطينيين من الانتهاكات المستمرة من قبل المستوطنين الإسرائيليين غير الشرعيين والجيش.

وينظم سكان بلدة بيتا وقفة احتجاجية أسبوعية بعد صلاة الجمعة رفضا لإقامة مستوطنة “أفيتار” الإسرائيلية غير الشرعية على قمة جبل صبيح، حيث يطالب السكان بإزالة المستوطنة التي يعتبرونها انتهاكا لحقوقهم في الأرض.

وُلِد إيجي في مدينة أنطاليا التركية عام 1998.

اقرأ: فلسطين تدين مقتل ناشطة تركية أميركية برصاص جيش الاحتلال شمال الضفة الغربية

شاركها.