أعلن مجلس إزلنجتون في لندن عن التزامه بسحب استثماراته من الشركات المشاركة في أنشطة الاستيطان غير القانونية في الضفة الغربية المحتلة بعد أشهر من الحملات المحلية.

وتعهد المجلس الأسبوع الماضي بسحب 2.6 مليون جنيه إسترليني (3.35 مليون دولار) من صندوق التقاعد الخاص به، والذي تم استثماره في شركات متواطئة في الاحتلال الإسرائيلي المستمر للأراضي الفلسطينية.

وعلاوة على ذلك، تعهد مجلس إزلنجتون بمراجعة سياسات المشتريات الخاصة به، بما في ذلك إيجاد بديل للتعامل المصرفي مع بنك باركليز، الذي يزعم الناشطون أنه “يمول الهجوم الإبادي الإسرائيلي على الفلسطينيين”.

ورحبت حملة التضامن مع فلسطين في إيسلينجتون بهذه الأنباء، لكنها أصرت على ضرورة اتخاذ المزيد من الإجراءات. وفي ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة، يدعو الناشطون المجلس إلى الكشف عن أي شركات أسلحة مرتبطة بانتهاكات حقوق الإنسان والتخلص من استثماراتها فيها.

وكتبت حملة التضامن مع فلسطين في منشور على موقع إنستغرام: “نرحب بهذا القرار، لكننا نعتقد أنه يمكن القيام بالمزيد ونحن بحاجة لمساعدتكم”. “مع الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، يجب على المجلس الكشف عن شركات الأسلحة والتخلص من استثماراتها فيها”.

شاهد هذا المنشور على الانستجرام

منشور تمت مشاركته بواسطة Islington PSC 🇵🇸 (@islingtonpsc)

بالإضافة إلى ذلك، تحث لجنة الخدمة العامة المجلس على الكشف عن استثمارات صندوق التقاعد في الشركات التي تشارك في انتهاكات حقوق الإنسان أو تستفيد منها، بما في ذلك تلك المتعلقة بالاحتلال العسكري المطول والفصل العنصري والإبادة الجماعية. وتدعو اللجنة إلى سحب الاستثمارات من جميع هذه الشركات والسندات، وتطالب بتحديد جدول زمني واضح لهذه العملية، إلى جانب تقارير التقدم ربع السنوية لضمان الشفافية والمساءلة.

وقد واجه بنك باركليز انتقادات متجددة من جانب نشطاء حقوق الإنسان مؤخراً. فقد وجد تقرير صدر في وقت سابق من هذا العام أن بنك باركليز يمتلك الآن أكثر من 2 مليار جنيه إسترليني (2.58 مليار دولار) في أسهم شركات استخدمت إسرائيل أسلحتها ومكوناتها وتقنياتها العسكرية ضد الفلسطينيين. كما يقدم بنك باركليز أكثر من 6.1 مليار جنيه إسترليني (7.86 مليار دولار) في شكل قروض وضمانات لهذه الشركات المتخصصة في الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية، بما في ذلك حصص بقيمة 2.7 مليون جنيه إسترليني (3.48 مليون دولار) في شركة إلبيت سيستمز، الشركة الرئيسية المصنعة للأسلحة في إسرائيل.

اقرأ: أكثر من 100 مستوطن إسرائيلي يشعلون النار في بلدة بالضفة الغربية

شاركها.