وافقت حكومة الحرب الإسرائيلية أمس على المضي قدماً في العملية العسكرية في مدينة رفح بأقصى جنوب قطاع غزة، على الرغم من التحذيرات الدولية والأمم المتحدة من أن مثل هذا العمل سيكون بمثابة “مذبحة”.

ووفقا لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اجتمع مجلس الوزراء الحربي لمناقشة قبول حماس لشروط الهدنة، مدعيا أن مسؤولا إسرائيليا كبيرا قال في مؤتمر صحفي إن هناك حديثا عن نسخة مصرية “مخففة” من اتفاق وقف إطلاق النار. وهو ما لم تشهده إسرائيل من قبل.

وجاء في البيان الصادر عن مكتب نتنياهو: “قررت حكومة الحرب بالإجماع أن إسرائيل ستواصل العملية (العسكرية) في رفح لممارسة الضغط العسكري على حماس من أجل تعزيز إطلاق سراح الرهائن وتحقيق الأهداف الأخرى للحرب”.

وأضافت: “وتزامنا مع ذلك، سترسل إسرائيل وفدا من الوسطاء لاستنفاد إمكانية التوصل إلى اتفاق بشروط تقبلها إسرائيل”.

وأشار البيان إلى أن “اقتراح حماس بعيد كل البعد عن المتطلبات الأساسية لإسرائيل”.

وبينما كان الفريق المفاوض الإسرائيلي لا يزال يعمل على “دراسة” الاقتراح الذي وافقت عليه حماس أمس، رفض مسؤولو الحكومة الإسرائيلية التوصل إلى أي اتفاق قد يؤدي إلى وقف حملة القصف في غزة، ودعوا إلى اجتياح سريع للمدينة رفح.

اقرأ: الفلسطينيون يفرون من شرق رفح وسط خطط إسرائيلية للغزو

شاركها.