أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، أن الحكومة الإسرائيلية أمرت بتعزيز التنسيق الأمني ​​والاستخباراتي مع السلطة الفلسطينية. وتجري المناقشات أيضًا بشأن توفير المعدات العسكرية للسلطة الفلسطينية.

ويأتي هذا التطور في الوقت الذي حثت فيه واشنطن إسرائيل على تقديم مساعدة عسكرية عاجلة للسلطة الفلسطينية. ويأتي هذا الطلب في أعقاب العملية الأمنية واسعة النطاق المستمرة التي تقوم بها قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في مدينة جنين، الواقعة في شمال الضفة الغربية المحتلة.

ال والا وأفاد موقع إخباري أن مصر والأردن والمملكة العربية السعودية وافقت على حملة السلطة الفلسطينية في جنين.

وبحسب جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن المحادثات تشمل نقل معدات عسكرية إضافية إلى قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية لمساعدتها في التعامل مع فصائل المقاومة. ويشمل ذلك معدات إبطال مفعول الأجهزة المتفجرة وتوفير الحماية الشخصية.

ومن المتوقع أن تأتي المساعدة بشكل أساسي من الوكالات الدولية، التي سيُسمح لها أيضًا بتوفير التدريب لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بما في ذلك هآرتس.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيتم زيادة التعاون الاستخباراتي مع السلطة الفلسطينية. وأوضحت أن موقفها هو دعم تعزيز آليات السلطة الفلسطينية، بشرط ألا تشكل تهديدا لجنود الاحتلال الإسرائيلي أو المستوطنين غير الشرعيين.

اقرأ: قوات الأمن الفلسطينية تحاول بسط سيطرتها على الضفة الغربية المضطربة


شاركها.