رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، “بانتخاب النواب اللبنانيين الحاسم” لقائد الجيش جوزيف عون رئيسا للبلاد بعد عامين من الفراغ في القيادة، ووصف فوزه بأنه فرصة للإصلاح في البلاد.

ويواجه عون مهام شاقة تتمثل في الإشراف على وقف إطلاق النار في جنوب لبنان وتسمية رئيس وزراء قادر على قيادة الإصلاحات التي يطالب بها الدائنون الدوليون لإنقاذ البلاد من أسوأ أزمة اقتصادية في التاريخ.

ويُنظر إليه على نطاق واسع على أنه الاختيار المفضل للولايات المتحدة، الداعمة للجيش، وكذلك المملكة العربية السعودية ذات الثقل الإقليمي.

ويُنظر إلى عون على أنه الأقدر على الحفاظ على وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وجماعة حزب الله الشيعية بعد حرب مدمرة في الخريف الماضي.

وكتب ماكرون على موقع X: “تهانينا للرئيس جوزف عون على هذه الانتخابات الحاسمة”.

وأضاف “إنه يمهد الطريق للإصلاح واستعادة سيادة لبنان وازدهاره”.

وحثت وزارة الخارجية الفرنسية الخميس على تشكيل حكومة قوية، قائلة إن انتخاب عون “يفتح صفحة جديدة للبنانيين”.

وأضافت الوزارة أن “فرنسا وقفت دائما إلى جانب لبنان والشعب اللبناني. وستواصل القيام بذلك”.

وقال عون إنه سيدعو إلى إجراء مشاورات نيابية في أقرب وقت ممكن بشأن تسمية رئيس وزراء جديد وتعهد بأن الدولة “ستحتكر السلاح”.

وظلت الدولة المتوسطية بدون رئيس منذ انتهاء ولاية ميشال عون – التي لا علاقة لها بخليفته – في أكتوبر 2022.

شاركها.