كشفت صحيفة إسرائيلية، أمس، أن مئات الضباط استقالوا من جيش الاحتلال الإسرائيلي عام 2024.
وأرجعت الاستقالات لعدة أسباب، من بينها أعباء الحرب المستمرة على قطاع غزة والتحديات الاقتصادية.
وفق إسرائيل هيوم، كما ترجم الصفا موقع إخباري، 500 ضابط برتبة مقدم أنهوا خدمتهم هذا العام.
ووصف التقرير هذا العدد بالصادم، ويقوض خطط الجيش لزيادة عدد الضباط والجنود، خاصة في ظل استمرار الحرب على غزة.
وأرجعت الصحيفة موجة الاستقالات إلى عدة عوامل، من بينها استمرار الحرب للعام الثاني على التوالي.
وقال أحد الضباط الذين تركوا الخدمة: “إن الضغوط الهائلة التي تعرض لها الضباط خلال الحرب لا تطاق”.
وأضاف: “شعرت وكأن جرافة تسحق جسدي خلال العام الماضي”.
وأشار المقال كذلك إلى أنه من المتوقع أن يواجه الجيش صعوبات في زيادة أعداد الأفراد في عام 2025.
وحذرت الصحيفة: “يمكن تصنيف أزمة القوى البشرية في الجيش على أنها تهديد استراتيجي لدولة إسرائيل بأكملها. إذا ترك أفضل ضباط الخدمة الدائمة الجيش، فلن يكون هناك بدائل كافية. ونتيجة لذلك، سيحل محلهم ضباط أقل خبرة، مما قد يؤدي إلى خسائر أجيال. إن نجاح الجيش لا يعتمد على دباباته أو طائراته، بل على من يديرها».
تتوقع إسرائيل أن يكون لديها 100 ألف جندي معاق بحلول عام 2030: تقرير إعلامي