أغلق الأهالي في مدينة الزنتان غربي ليبيا، صمامات توزيع الزيوت الأساسية في مظاهرة جديدة للمطالبة بالعودة الفورية لرئيس الأمن المركزي المختطف العميد مصطفى الويشي، كما طالب السكان الذين اعتقلوه. هذا الاسبوع، وكالة أنباء الأناضول التقارير.

ووفقا للتقرير، أدى اختطاف الجنرال إلى انقطاعات هائلة في شبكة توزيع النفط، مما زاد من زعزعة استقرار سلسلة إمدادات الطاقة في ليبيا التي تعاني بالفعل من ضغوط شديدة.

وقال التقرير إن اختطاف العميد الوحيشي أصبح سببا لضجة في جميع أنحاء الزنتان، مع قلق المسؤولين والسكان على أمن المنطقة.

وكرد فعل، استخدم المجتمع صناعة النفط الليبية، محرك الاقتصاد الوطني، كسلاح للتظاهر مطالبين بوضع حد لها.

وقال أحد سكان الزنتان الذين حضروا الاحتجاج، والذي طلب عدم الكشف عن هويته: “لن نغلق الصمامات مرة أخرى حتى يتم إعادة اللواء الوحيشي إلى عائلته”.

وأضاف التقرير أن وزارة النفط والغاز دعت مسؤولي المدينة إلى تسريع الجهود نحو التوصل إلى حل، محذرة من أن عمليات الإغلاق المطولة قد تكون لها عواقب اقتصادية سلبية.

مانديلا: فرنسا لا تلعب مع إسرائيل


شاركها.