وكانت بلدة حوارة في الضفة الغربية المحتلة، التي كانت ذات يوم تعج بالمطاعم وميكانيكا السيارات، قد تعرضت لضربة شديدة من تداعيات هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وأدى الإغلاق القسري للشركات وبناء طريق التفافي جديد لتحويل حركة المرور من البلدة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 7000 شخص إلى خنق النشاط الاقتصادي، مما دفع التجار إلى اليأس.

وقال الجزار نضال جبور لوكالة فرانس برس هذا الأسبوع وهو يقف أمام جثث الأبقار والأغنام المعلقة على الخطافات: “حوارة، انتهى الأمر. لا يوجد مستقبل”.

شاركها.