منظر للدمار عقب الهجوم الإسرائيلي على ساحة مستشفى كمال عدوان والمباني المحيطة به في بيت لاهيا بغزة في 25 ديسمبر 2024. (خليل رمزي الكحلوت – وكالة الأناضول)

ربا، أم تبلغ من العمر 29 عامًا، تعاني من إصابات خطيرة وصدمة لا تطاق منذ 27 ديسمبر 2024، عندما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان في مدينة جباليا شمال قطاع غزة. وفي هذا اليوم، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإجلاء ما يزيد عن 350 من الطاقم الطبي والمرضى والجرحى ومرافقيهم من المستشفى قبل إحراقه وتدمير مرافقه. وذلك بحجة ملاحقة “الإرهابيين” الذين اتخذوا المستشفى مركزاً للقيادة والسيطرة. ومن بين المختطفين من المستشفى مديره الدكتور حسام أبو صفية، الذي رفض ترك مرضاه رغم مقتل ابنه وإصابة نفسه في هجمات مباشرة على (…)

شاركها.