قال شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يسمح لإسرائيل “أن تفعل ما تشاء دون قيود إنسانية أو حدود أخلاقية”.

وأضاف الطيب أن “الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الولايات المتحدة اختلفا على كل شيء إلا دعمهما غير المشروط وغير المحدود للكيان الصهيوني”.

لقد زودت الولايات المتحدة إسرائيل بالمليارات من الأسلحة حتى وهي تنفذ ما وصفته محكمة العدل الدولية بـ “الإبادة الجماعية المعقولة” ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر. وفي ما يزيد قليلا عن عام، قُتل أكثر من 42 ألف فلسطيني نتيجة لحملة القصف الإسرائيلية، إلا أن الفرق الطبية العالمية تعتقد أن عدد القتلى الحقيقي هو أربعة أضعاف ذلك.

واستقبل الشيخ الطيب في القاهرة البروفيسور جيفري ساكس، رئيس شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، بحسب بيان للأزهر الأحد.

اقرأ: بايدن يقول “بالتأكيد” يطلب من إسرائيل عدم ضرب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان

وأعرب الطيب عن استغرابه من عدم تمكن أي دولة أو قوة من الوقوف في وجه “المخططات الصهيونية الشريرة التي تستهدف قتل الفلسطينيين وتصعيد الصراعات وتحويل المنطقة والعالم أجمع إلى بؤرة للحروب والفتنة”.

وأدان دعم الحزبين الديمقراطي والجمهوري الثابت والمطلق للكيان الصهيوني، والتزامهما بالوقوف خلفه حتى لو كانت أفعاله مبنية على الأكاذيب.

وأضاف: “لا أستطيع أن أفسر ذلك إلا بافتراض أن هناك مصالح أميركية إسرائيلية غير معلنة”.

وأضاف: “أشعر أن الكيان الصهيوني استغل كل جهوده في ظل رئيس أميركي (جو بايدن) مخلص لإسرائيل ويسمح لها بأن تفعل ما تشاء، دون قيود إنسانية أو أخلاقية”.

شاركها.