وفي بيان صدر يوم الأربعاء، حذرت قوات الأمن التابعة للجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينيين في غزة من “الالتزام الصارم بالإجراءات الأمنية الشخصية، خاصة فيما يتعلق بالتنقل والسفر، وتجنب أي تراخي في استخدام الهواتف والإنترنت، نظرا لدورهما الرئيسي في مراقبة وتعقب مقاتلي المقاومة”.
وقالت القوات إن إسرائيل “تستغل فترات الهدوء النسبي… لجمع معلومات عن مقاتلي المقاومة، بما في ذلك سجلات اتصالاتهم، وروتينهم اليومي، وأماكن عملهم ونومهم، وغيرها من التفاصيل الشخصية”، وتعتمد على “التسلل، والتنصت، والطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى الموارد البشرية الأكثر أهمية للعملاء على الأرض”.
وتحقيقا لهذه الغاية، دعا البيان الفلسطينيين إلى تجنب “الأعمال الروتينية الثابتة” لصالح “تنويع طرق وأوقات السفر، وقصر استخدام الأجهزة الإلكترونية على الأغراض الأساسية فقط، حفاظا على السلامة الشخصية والأمن العام”.
