أدانت دولة قطر بشدة دعوة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن جفير إلى البدء في بناء المستوطنات في قطاع غزة المحاصر ومنع دخول المساعدات الإنسانية لملايين الفلسطينيين المحاصرين في القطاع.

وقالت وزارة الخارجية، في بيان لها، اليوم، إن هذه التصريحات المستهجنة تعكس بوضوح سياسة إسرائيل القائمة على توسيع الاستيطان وتهجير الشعب الفلسطيني قسراً، واستخدام الغذاء كسلاح في إطار جرائمها الوحشية المتجددة وحربها الوحشية على الفلسطينيين. غزة.

شاهد هذا المنشور على Instagram

مشاركة تمت مشاركتها بواسطة ميدل إيست مونيتور (@middleeastmonitor)

ونبهت الوزارة إلى أن استمرار إسرائيل في تجاهل القانون الدولي، وخاصة القانون الإنساني الدولي، وفرض الأمر الواقع، سيؤدي في نهاية المطاف إلى تقويض احتمالات السلام المنشود، خاصة مع استمرار الحرب على القطاع وتداعياتها الإنسانية المروعة.

وشدد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل في هذا الوقت الحرج لضمان الدخول الآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع مناطق قطاع غزة، لتجنب المزيد من الفظائع والفظائع ضد المدنيين، وخاصة الأطفال والنساء.

يوم الثلاثاء، شارك بن غفير مع وزراء من اليمين المتطرف في مسيرة ومسيرة قومية متطرفة في مستوطنة سديروت القريبة من غزة.

وفي حديثه خلال المسيرة، قال بن جفير إنه ينبغي تشجيع “الهجرة الطوعية” للفلسطينيين من غزة، في حين أصر وزير الاتصالات شلومو كارهي على أن إعادة التوطين في غزة هي السبيل الوحيد لضمان أمن إسرائيل.

وبحسب التقارير، زعم منظمو المسيرة أن حوالي 50 ألف شخص حضروا مسيرة يوم الاستقلال التي تم الترويج لها تحت شعار بناء المستوطنات اليهودية في غزة، حيث تمت إزالة حوالي 15 مستوطنة وحوالي 8500 مستوطن في عام 2005.

إسرائيل: لم يتمكن فريق الدفاع الرئيسي لدينا من الحضور إلى محكمة العدل الدولية

شاركها.