أدانت دولة قطر بشدة اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال.
وذكرت وزارة الخارجية القطرية، في بيان لها، أمس، أن المحاولات المتكررة لتقويض المكانة الدينية والتاريخية للمسجد الأقصى لا تمثل اعتداءً على الفلسطينيين فحسب، بل أيضًا على أكثر من ملياري مسلم في جميع أنحاء العالم.
كما حذر من استمرار السياسات العدوانية التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مبرزا أثرها في تزايد العنف في المنطقة وتقويض جهود حل الدولتين وتحقيق السلام الشامل والعادل والمستدام.
جددت دولة قطر موقفها الثابت بشأن تحقيق العدالة للقضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه الكامل في ممارسة شعائره الدينية دون قيود وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي وقت سابق من أمس، اقتحم الوزير المتطرف إيتمار بن جفير المسجد الأقصى مع مجموعة من المستوطنين. وخضعوا لحراسة مشددة من قبل شرطة الاحتلال. ويعتقد أن هذا جزء من جهوده للاحتفال بعيد حانوكا اليهودي.
اقرأ: وزير إسرائيلي يقتحم المسجد الأقصى في القدس الشرقية