أعلنت قبرص يوم الخميس عن خطوة اتخذها الرئيس الأمريكي جو بايدن للسماح للدولة المتوسطية الاستراتيجية بالحصول على المعدات العسكرية.

وقد عززت قبرص، العضو في الاتحاد الأوروبي، المتحالفة تقليديًا مع روسيا، موقفًا أكثر تأييدًا لأمريكا منذ انتخاب الرئيس نيكوس خريستودوليدس في عام 2023.

وفي مذكرة أصدرها البيت الأبيض يوم الأربعاء، قال بايدن إن “تزويد جمهورية قبرص بمواد دفاعية وخدمات دفاعية سيعزز أمن الولايات المتحدة ويعزز السلام العالمي”.

وقالت سفارة واشنطن في نيقوسيا على موقعها الإلكتروني إن قرار بايدن يجعل قبرص مؤهلة “للحصول على معدات وإمدادات وخدمات دفاعية” من خلال برامج تشمل المبيعات العسكرية الأجنبية ومبادرة سحب الاستثمارات من المواد الدفاعية الفائضة.

ووصف بيان صادر عن الرئاسة القبرصية يوم الخميس هذه الخطوة بأنها “معلم تاريخي في العلاقات الثنائية بين قبرص والولايات المتحدة” من شأنه أن “يحقق فوائد ملموسة على المستويين الدبلوماسي والدفاعي”.

وقالت الرئاسة إن هذا “اعتراف واضح” من واشنطن بأن قبرص “ركيزة أساسية للاستقرار والأمن في شرق البحر الأبيض المتوسط”.

وفي برنامج X، قالت سفيرة الولايات المتحدة جولي ديفيس فيشر: “إن قرار الرئيس بايدن بأهلية جمهورية الصين لمبيعات الدفاع بين الحكومة يمثل خطوة مهمة في تعميق العلاقة وتعزيز التعاون الأمني ​​وتعزيز الاستقرار في شرق البحر الأبيض المتوسط”.

وفي عام 2022، رفعت واشنطن بالكامل حظر الأسلحة المفروض منذ عقود، بشرط استمرار نيقوسيا في منع السفن الحربية الروسية من الوصول إلى موانئها.

وفرضت الولايات المتحدة حظر الأسلحة على قبرص بأكملها في عام 1987 على أمل أن تتمكن من تشجيع إعادة توحيدها.

وقال المتحدث باسم الحكومة القبرصية كونستانتينوس ليتيمبيوتيس إن التعاون الدفاعي الجديد جاء نتيجة لإثبات قبرص أنها شريك مهم خلال أزمة الشرق الأوسط.

وأضاف أن البلدين تعاونا في مبادرة لتوصيل المساعدات إلى غزة عن طريق البحر، وكذلك في إجلاء الرعايا الأمريكيين من المنطقة.

وتم تقسيم قبرص منذ عام 1974، عندما غزت تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي شمال البلاد ردا على انقلاب دعمته اليونان. ولا يزال أكثر من 30 ألف جندي تركي متمركزين في الجزيرة.

وفي العام الماضي، كان خريستودوليدس أول رئيس قبرصي يزور البيت الأبيض منذ عام 1996، ودخل الجانبان في حوار استراتيجي يهدف إلى تعزيز الأمن ومجالات أخرى.

شاركها.