قالت مصادر في لبنان إن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت وادي البقاع في لبنان لليوم الثاني على التوالي اليوم، مما أدى إلى إصابة منشأة تابعة لحزب الله ومقتل عضو واحد على الأقل من الجماعة. رويترز.
وأعلن حزب الله في وقت سابق اليوم أنه أطلق أكثر من 100 صاروخ على أهداف إسرائيلية، في واحدة من أكبر هجماته خلال أكثر من خمسة أشهر من الأعمال العدائية التي شنتها إسرائيل بالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل على غزة.
وقال أحد المصادر المطلعة على التفاصيل إن أحد أعضاء حزب الله قُتل وأصيب عدد آخر في غارة جوية على قرية النبي شيت. والمنطقة المستهدفة هي معقل لحزب الله بالقرب من الحدود اللبنانية السورية.
وأثارت حرب غزة أسوأ أعمال عدائية بين حزب الله وإسرائيل منذ حرب عام 2006، مما أثار المخاوف من صراع شامل بين الخصوم.
وتم احتواء العنف إلى حد كبير في المناطق القريبة من الحدود الإسرائيلية اللبنانية، مع استثناءات ملحوظة بما في ذلك الغارة الجوية الإسرائيلية الأولى في وادي البقاع في 26 فبراير/شباط، والغارة الإسرائيلية بطائرة بدون طيار في 2 يناير/كانون الثاني في بيروت والتي أسفرت عن مقتل أحد كبار قادة حماس.
وقال حزب الله في بيان إنه أطلق أكثر من 100 صاروخ كاتيوشا الساعة السابعة صباحا (0500 بتوقيت جرينتش) مستهدفة عدة مواقع عسكرية إسرائيلية ردا على قصف إسرائيلي لمنطقة البقاع الليلة السابقة.
قُتل مدني واحد على الأقل وأصيب عدد آخر في غارات إسرائيلية أمس، أصابت إحداها المدخل الجنوبي لمدينة بعلبك، على بعد حوالي كيلومترين (1.2 ميل) من آثارها الرومانية القديمة، حسبما أفاد مصدران أمنيان ومحافظ بعلبك. وقال بشير خضر.
إقرأ أيضاً: صواريخ أطلقت من لبنان استهدفت قاعدة ميرون الجوية شمال إسرائيل: تقرير