انضم إلينا في أحدث حلقاتنا “فلسطين هذا الأسبوع” حيث نتعمق في عدد من التطورات الرئيسية خلال الأيام السبعة الماضية. خلص تقرير جديد صادر عن اللجنة الخاصة التابعة للأمم المتحدة إلى أن الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر “يتوافق مع خصائص الإبادة الجماعية”، وقد دفعت خطورة هذا التقرير إلى مطالبة الفاتيكان بالتحقيق في جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل.
ولكن هذا ليس كل شيء، فقد تم الكشف عن المزيد من الأدلة الدامغة في تقرير هيومن رايتس ووتش الأخير بعنوان “يائسون، جائعون، ومحاصرون”، والذي اتهم إسرائيل بتعمد تهجير المدنيين الفلسطينيين في غزة. ويوثق التقرير بدقة كيف خلقت السلطات الإسرائيلية الظروف التي تمنع الفلسطينيين من العودة إلى ديارهم، وهو ما يرقى إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي.
تناولت المراجعة أيضًا الكشف المفاجئ عن المعلومات الخاطئة الإسرائيلية حول هجوم حماس في 7 أكتوبر. أفادت صحيفة نيويورك تايمز أن المسؤولين الإسرائيليين حصلوا على خطة معركة حماس قبل أكثر من عام من وقوعها، حيث ناقش المضيف نسيم أحمد والضيف معين رباني اكتشافات جديدة حول مكتب نتنياهو يُزعم أنهم تلقوا تحذيرات بشأن الهجوم الوشيك قبل أربع ساعات على الأقل. لكنه اختار عدم التصرف. وقد تفاقمت هذه الاكتشافات بسبب التحقيق مع مساعد نتنياهو بتهمة تغيير الوثائق المتعلقة بأحداث 7 أكتوبر.
وبعيداً عن التطورات القانونية والسياسية، تناقش المراجعة التقارير المثيرة للقلق حول انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها الإسرائيليون، بما في ذلك وفاة كبير الأطباء في غزة عدنان البرش في الحجز الإسرائيلي؛ وتكافح إسرائيل لتجنيد جنود لعدوانها العسكري المستمر والمخاوف المتزايدة بشأن التدخل في المحكمة الجنائية الدولية. وينتهي العرض بمناقشة تداعيات عودة ترامب إلى البيت الأبيض واختياره للمناصب العليا في حكومته.