رحبت فلسطين يوم الأحد بدعوة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز لوقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل وسط هجماتها في غزة ولبنان. الأناضول التقارير.

وقالت وزارة الخارجية في بيان لها إن دعوة سانشيز “تتوافق تماما مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وتدعم حل الدولتين ومبادئ حقوق الإنسان”.

ودعا رئيس الوزراء الإسباني الجمعة المجتمع الدولي إلى وقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، مشيرا إلى أن إسبانيا أوقفت مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل في أكتوبر 2023.

وحملت الوزارة “الدول التي تقدم الأسلحة والمعدات العسكرية لإسرائيل مسؤولية تشجيعها على مواصلة جرائمها وانتهاكاتها ضد الشعب الفلسطيني”.

ودعا الموقعين على معاهدة تجارة الأسلحة إلى “التحرك بشكل حاسم لإنهاء استخدام إسرائيل للأسلحة والمعدات العسكرية لارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان وضد المدنيين الفلسطينيين”.

اقرأ: نيكاراغوا تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل دعما لفلسطين

وفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، استحوذت الولايات المتحدة على 70.2% من احتياجات إسرائيل من الأسلحة التقليدية بين عامي 2011 و2020، تليها ألمانيا بنسبة 23.9% وإيطاليا بنسبة 5.9%.

وفي إبريل/نيسان، وافق الكونجرس الأمريكي على تقديم مساعدات بقيمة 17 مليار دولار لإسرائيل كجزء من حزمة مساعدات عسكرية أجنبية تبلغ قيمتها 95 مليار دولار.

بالإضافة إلى ذلك، كشفت بيانات من الحملة ضد تجارة الأسلحة (CAAT) أن ألمانيا باعت أسلحة بقيمة 326.5 مليون يورو لإسرائيل في عام 2023، وهي زيادة بمقدار عشرة أضعاف مقارنة بالعام السابق.

وتصاعدت التوترات الإقليمية بسبب الهجوم الوحشي الذي شنته إسرائيل على قطاع غزة، والذي أدى إلى مقتل أكثر من 42200 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، في أعقاب هجوم شنته حماس العام الماضي.

وامتد الصراع إلى لبنان حيث شنت إسرائيل ضربات قاتلة في جميع أنحاء البلاد، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1437 شخصًا وإصابة أكثر من 4123 آخرين منذ 23 سبتمبر.

وعلى الرغم من التحذيرات الدولية من أن منطقة الشرق الأوسط على شفا حرب إقليمية وسط الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على غزة ولبنان، إلا أن تل أبيب وسعت الصراع من خلال شن هجوم بري في جنوب لبنان في الأول من أكتوبر.

شاركها.