رحبت الرئاسة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، الجمعة، بقرار أرمينيا الاعتراف بدولة فلسطين، وكالة الأناضول التقارير.

بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية. وفا“أثنت الرئاسة الفلسطينية على قرار جمهورية أرمينيا الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين كدولة مستقلة وذات سيادة”.

وأعربت الرئاسة عن تقديرها العميق “لهذا القرار الشجاع والمهم”، معتبرة أنه “خطوة محورية نحو تعزيز العلاقات الثنائية وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة”.

وأضاف أن “قرار أرمينيا الحكيم يتماشى مع مبادئ حل الدولتين، وهو خيار استراتيجي يدعم الإرادة والشرعية الدولية. وقالت الرئاسة، إن هذا الاعتراف يسهم بشكل إيجابي في الحفاظ على حل الدولتين الذي يواجه تحديات ممنهجة، ويعزز الأمن والسلام والاستقرار لجميع الأطراف المعنية. وفا.

وحثت القيادة الفلسطينية “الدول الأخرى، خاصة الدول الأوروبية التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، على أن تحذو حذوها استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية على أساس حدود 1967، والتي تشمل غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية”.

اقرأ: بروكسل ترفض استضافة مباراة كرة القدم بين بلجيكا وإسرائيل

في غضون ذلك، أشاد حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، باعتراف أرمينيا بدولة فلسطين.

وكتب شيخ على موقع X: “نرحب باعتراف دولة أرمينيا الصديقة بدولة فلسطين وفقا للقانون الدولي والشرعية الدولية”.

وهذا انتصار للحقيقة والعدالة والشرعية ونضال شعبنا الفلسطيني من أجل التحرر والاستقلال. وأضاف: “شكراً لك أرمينيا الصديقة”.

وفي وقت سابق من يوم الجمعة، قالت أرمينيا إنها اعترفت بدولة فلسطين، وهي أحدث دولة تفعل ذلك خلال الحرب في غزة، حيث قتلت إسرائيل أكثر من 37 ألف فلسطيني منذ توغل حماس في 7 أكتوبر 2023 والذي أودى بحياة 1200 شخص. وقالت يريفان إنها ضد العنف تجاه السكان المدنيين.

ومع ذلك، منذ ذلك الحين، تم الكشف عن ذلك من قبل هآرتس أن طائرات الهليكوبتر والدبابات التابعة للجيش الإسرائيلي قتلت في الواقع العديد من الجنود والمدنيين البالغ عددهم 1139 الذين تزعم إسرائيل أنهم قتلوا على يد المقاومة الفلسطينية.

واعترفت إسبانيا والنرويج وأيرلندا وسلوفينيا مؤخرا بالدولة الفلسطينية.

وبعد أكثر من ثمانية أشهر من الحرب الإسرائيلية، تحولت مساحات شاسعة من غزة إلى أنقاض وسط حصار خانق على الغذاء والمياه النظيفة والدواء.

كما أن إسرائيل متهمة بارتكاب جرائم إبادة جماعية أمام محكمة العدل الدولية، التي أمرت تل أبيب بضمان توفير المساعدات العاجلة دون عوائق للقطاع المحظور.

اقرأ: تدمير 67% من البنية التحتية للمياه والصرف الصحي في غزة منذ 7 أكتوبر: المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

شاركها.