أُجبر الفلسطينيون على استخدام الأكياس البلاستيكية لجمع أجزاء جثث المدنيين الذين قتلوا في الغارة الإسرائيلية الأخيرة على مدرسة إيواء في غزة.

قتل 100 فلسطيني على الأقل، فجر اليوم السبت، عندما قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مدرسة التابعين بحي الدرج شرق مدينة غزة.

وقال شهود عيان إن الهجوم وقع أثناء تجمع الناس في ساحة المدرسة لأداء صلاة الفجر.

وواجه الصحافيون وفرق الصحة والدفاع المدني العاملة في المنطقة صعوبة في وصف الكارثة وسط الجثث المتناثرة، التي احترق بعضها. وقال شهود عيان إن نقص المياه جعل إخماد الحرائق مستحيلا، في حين أفاد آخرون أن العديد من الضحايا فقدوا رؤوسهم نتيجة للهجوم.

وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي ألسنة اللهب تتصاعد من المدرسة بعد الهجوم، في حين كان من الممكن سماع صراخ.

شاهد هذا المنشور على الانستجرام

تم نشر هذه التدوينة بواسطة Middle East Monitor (@middleeastmonitor)

اليونيسيف: أكثر من نصف مدارس غزة تعرضت للقصف الإسرائيلي

شاركها.