باريس – فتحت الشرطة الفرنسية تحقيقا في تهديدات بالقتل أرسلت إلى عناوين البريد الإلكتروني الخاصة لثلاثة رياضيين إسرائيليين على الأقل يشاركون في الألعاب الأولمبية قبل افتتاح الحدث الذي يقام حاليا في فرنسا.

وحذر المرسلون المجهولون الرياضيين الإسرائيليين من أنهم سيتعرضون للهجوم في الألعاب تمامًا كما قُتل 11 رياضيًا إسرائيليًا في عام 1972 في ميونيخ على يد منظمة أيلول الأسود، وهي جماعة فلسطينية مسلحة، حسبما ذكرت صحيفة الغارديان. وأكد المدعي العام الفرنسي لموقع المونيتور أنه تم فتح تحقيق في “تهديدات بالقتل المشددة”، قائلاً إن التحقيق يديره وحدة الشرطة التي تتعامل مع خطاب الكراهية عبر الإنترنت.

وتأتي هذه الأنباء في الوقت الذي حذر فيه المسؤولون الإسرائيليون من سيل من التهديدات التي تواجه الفريق الأولمبي. ففي يوم الخميس، أرسل وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس رسالة إلى نظيره الفرنسي ستيفان سيجورن، محذرا من هجوم إيراني أو مدعوم من إيران على الرياضيين والسياح الإسرائيليين في أولمبياد باريس 2024. وأشار كاتس إلى أن المعلومات التي جمعتها المخابرات الإسرائيلية تشير إلى التهديد الذي تشكله إيران ووكلاؤها.

وفي رسالته، شكر كاتس سيجورن على ما أسماه “الجهود غير المسبوقة” لحماية الرياضيين الإسرائيليين ومقاومة الجهود الرامية إلى منع الوفد الإسرائيلي من المشاركة في الألعاب الأولمبية. وقالت مصادر أمنية فرنسية للمونيتور إن عددا كبيرا من ضباط الشرطة، بالزي الرسمي وخارجه، يحمون الرياضيين الإسرائيليين بالتعاون الوثيق مع أجهزة الأمن الإسرائيلية، ورفضت الإفصاح عن عدد الأفراد الذين تم نشرهم.

شاركها.