تعيش ربى محمد، 13 عاماً، في خيمة للنازحين وسط قطاع غزة، غرب بلدة الزوايزة، وتتابع شغفها بتصميم الأزياء.

وتقول ربا، التي كانت تحت ظلال بعض أشجار الزيتون، إن اهتمامها بالموضة بدأ عندما عثرت على تصاميم فساتين على موقع بينتريست قبل الحرب، ما دفعها إلى التعمق أكثر في التصاميم والغرز.

وتقول: “اشتريت دفتر رسم واستخدمت قلم الفحم وبدأت بتصميم تي شيرت، ثم قمت بعمل تصاميم بسيطة لبعض الملابس واعتمدت على نفسي بشكل كامل في رسم التصاميم بنفسي ومن مخيلتي”.

“بعد بداية الحرب وسلسلة النزوح، كنت أجلس في خيمتي وأتأمل بعض التصاميم التي رسمتها في خيالي، وبدأت أفرغ ما في ذهني من خلال الجلوس تحت شجرة والتأمل في البيئة المحيطة، وساعدتني بعض الأوراق والنباتات في إضافة بعض الأفكار.”

أُجبرت ربا وعائلتها على ترك منزلهم نتيجة للحرب الإسرائيلية على غزة، مما تركها بدون قلم الفحم الذي تستخدمه للرسم، واستبدلته بقلم رصاص واستخدمت القهوة وأشياء أخرى من حولها لإضافة اللون إلى صورها.

وتوضح قائلة: “لقد صممت عددًا من الأزياء الصيفية والخريفية والشتوية المختلفة، والملابس والفساتين المحتشمة لمناسبات مختلفة، ولدي طموح لأخذ دورات وأن أصبح اسمًا في صناعة الأزياء وأن أرى تصاميمي تتحول إلى ملابس في المعارض والمتاجر العالمية”.

اقرأ: معلمو غزة يعيدون تأهيل الطلاب للعودة إلى التعليم

شاركها.