أدانت النرويج بشدة الهجوم الأخير على العاملين في المجال الإنساني في غزة، معربة عن قلقها العميق إزاء المخاطر المتزايدة التي يواجهها العاملون في مجال الإغاثة في المنطقة التي مزقتها الصراعات، وكالة الأناضول التقارير.
وفي بيان صدر يوم الجمعة، وصفت وزيرة التنمية الدولية النرويجية آن بيث تفينيريم الحادث، حيث تعرضت سيارة تحمل علامة الأمم المتحدة بشكل واضح لإطلاق نار مباشر أثناء اقترابها من نقطة تفتيش إسرائيلية، بأنه “غير مقبول على الإطلاق”.
وذكرت التقارير أن السيارة التي كانت تقل موظفين من برنامج الغذاء العالمي حصلت على موافقات متعددة من جيش الدفاع الإسرائيلي قبل استهدافها.
وقال تفينيريم “لقد صدمت من تعرض مركبة تحمل علامة الأمم المتحدة بشكل واضح لإطلاق نار مباشر أثناء اقترابها من نقطة تفتيش إسرائيلية”.
وأضافت أن “غزة هي المكان الأكثر خطورة في العالم بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني. ومن غير المقبول على الإطلاق أن يتم استهداف العاملين في المجال الإنساني مرة أخرى أثناء تقديم المساعدات المنقذة للحياة للمدنيين. ويجب احترام القانون الإنساني الدولي، في كل مكان وفي كل وقت. ويجب التحقيق في هذه الحادثة على الفور”.
تصاعدت حدة التوتر في أنحاء الضفة الغربية المحتلة وسط الهجوم الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 40600 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
قُتل ما لا يقل عن 673 فلسطينياً، وأصيب نحو 5400 آخرين، واعتقل أكثر من 10300 في الأراضي المحتلة، وفقاً لأرقام فلسطينية.
وفي رأي تاريخي صدر في 19 يوليو/تموز، أعلنت محكمة العدل الدولية أن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية الذي استمر لعقود من الزمن غير قانوني، وطالبت بإخلاء جميع المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
اقرأ: مسؤول في حماس: الدعم الأميركي لإسرائيل يعرقل وقف إطلاق النار في غزة
