كان عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في عام 2024 هو الأسوأ على الإطلاق، وفقًا للأمم المتحدة.

وسجل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) 1400 حادثة ارتكبها مستوطنون في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، بما في ذلك الاعتداءات الجسدية وهجمات الحرق العمد ومداهمات التجمعات الفلسطينية وتدمير أشجار الفاكهة.

ويصل هذا إلى ما يقرب من أربع حوادث يوميًا، تؤدي إلى مقتل وجرح فلسطينيين، أو إلحاق أضرار بممتلكاتهم أو كليهما.

وبحسب بيانات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، قتل المستوطنون ما لا يقل عن سبعة فلسطينيين خلال النصف الأول من العام 2024.

وقال أوتشا إن حوالي 4,700 شخص نزحوا داخلياً في جميع أنحاء الضفة الغربية خلال العام الماضي، حيث أشار 12 بالمائة إلى عنف المستوطنين والقيود المفروضة على الوصول كسبب لنزوحهم.

نشرة ميدل إيست آي الإخبارية الجديدة: جيروزاليم ديسباتش

قم بالتسجيل للحصول على أحدث الأفكار والتحليلات حول
إسرائيل وفلسطين، إلى جانب نشرات تركيا غير المعبأة وغيرها من نشرات موقع ميدل إيست آي الإخبارية

إن عنف المستوطنين ليس ظاهرة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، حيث تقع مساحات واسعة من الأراضي تحت السيطرة المدنية والعسكرية الإسرائيلية.

ومع ذلك، منذ أن بدأت الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، تصاعدت عمليات الاستيلاء على الأراضي والهجمات العنيفة التي تهدف إلى إجبار الفلسطينيين على ترك منازلهم.

وتزامنت هذه الهجمات مع القيود الشاملة التي فرضها الجيش الإسرائيلي على الحركة، مما حرم الفلسطينيين من الوصول إلى المدن والبلدات والقرى.

ويعيش حوالي 700 ألف مستوطن إسرائيلي في حوالي 300 مستوطنة غير قانونية في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة، والتي تم بناؤها جميعها منذ استيلاء إسرائيل على الأراضي في صراع عام 1967.

وبموجب القانون الدولي، يعتبر بناء المستوطنات في الأراضي المحتلة غير قانوني.

وقتل ما لا يقل عن 800 فلسطيني من الضفة الغربية بنيران إسرائيلية منذ بدء الحرب العام الماضي، وأصيب نحو 6500 آخرين، وفقا لمسؤولي الصحة الفلسطينيين.

شاركها.