دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوضع حد للإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال الأمين العام للاتحاد الدولي لعلماء المسلمين علي محمد الصلابي للموقع: “إن المجازر الوحشية والبشعة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني لا يمكن السكوت عنها”.
وقال: “هذا أمر لا يصدق في عالم تدعو قواه الرئيسية إلى السلام والاستقرار واحترام حقوق الناس”، مضيفا أن “ما لا يصدق حقا هو أن الشعب الفلسطيني الأعزل، المحاصر في قطاع غزة منذ منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، والذين كانوا يواجهون حرب إبادة لمدة 15 شهرًا متتاليًا، يواجهون الآن الجوع القاتل بسبب نقص الغذاء، والبرد القاتل بسبب عدم وجود مأوى.
3 أطفال رضع يتجمدون حتى الموت في غزة وسط حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل
وأضاف أن هذه الجرائم لا يرتكبها الاحتلال (الإسرائيلي) وحلفاؤه الذين يزودونه بالمال والسلاح والغطاء السياسي والقانوني لمواصلة هذه الحرب فحسب، بل ترتكبها أيضا كل الدول العربية والإسلامية التي تقف عاجزة عن إطعام الفلسطينيين وإنقاذهم. وأضاف: “هم في هذه الأوقات الصعبة”.
وحذر الصلابي من أن “استمرار هذه الحرب العبثية التي لم تحقق سوى الدمار والإبادة، ورسخت المظالم التي اعترف بها المجتمع الدولي ضد الفلسطينيين، لن يؤدي إلا إلى مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة والعالم”.