فر ضابط احتياطي في الجيش الإسرائيلي من قبرص لتجنب “الملاحقة القانونية” بتهم ارتكاب جرائم حرب. وفق إسرائيل هيوم، وكان إليشا ليفمان يقضي عطلة مع زوجته في قبرص لكنه غادر بعد أن نشرت مؤسسة هند رجب البلجيكية مقاطع فيديو له وهو يقاتل في قطاع غزة. ويقول في أحد المقاطع: “لن نتوقف حتى نحرق غزة كلها”.
وتلقت ليفمان اتصالا عاجلا من وزارة الخارجية الإسرائيلية، التي التقت بوزارة العدل، وقررت ضرورة مغادرة الضابط قبرص فورا قبل اتهامه بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية.
وأوضح موقع مؤسسة هند رجب أن المنظمة تقدمت بشكوى رسمية إلى السلطات القبرصية “قدمت فيها أدلة واسعة النطاق ضد ليفمان، بما في ذلك لقطات فيديو تظهره وهو يشعل النار في منزل وممتلكات مدنية في غزة”. كما أشارت المؤسسة إلى منشورات الضابط الإسرائيلي على مواقع التواصل الاجتماعي خلال زيارته لقبرص، حيث حرض على العنف ضد مطعم لبناني.
كما تقدمت بشكوى ضد 1000 جندي إسرائيلي أمام المحكمة الجنائية الدولية، بتهم ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، بالإضافة إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
يديعوت أحرونوت وأشار إلى أن ليفمان شارك في حقيقة سفره هو وزوجته إلى قبرص لقضاء عطلة. “أصبح هذا الإعلان الأساس الذي قامت عليه المنظمات المؤيدة للفلسطينيين، بما في ذلك مجموعة 30 مارس البلجيكية، للسعي للحصول على مذكرة اعتقال. وتتعقب المجموعة الجنود الإسرائيليين بهدف محاكمتهم في أوروبا بتهمة ارتكاب جرائم حرب مزعومة.
اقرأ: نائب بريطاني يقول إن “استهداف” الأطفال في غزة من قبل الطائرات الإسرائيلية بدون طيار يشبه “لعبة فيديو مشوهة”