قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) يوم الاثنين إن الصور التي تم نشرها ليلة الأحد من رفح هي بمثابة شهادة قاتمة أخرى على العنف المستمر في قطاع غزة. أخبار الأناضول ذكرت وكالة.

وقتل ما لا يقل عن 35 شخصا وأصيب العشرات عندما استهدفت إسرائيل منازل في المدينة ومخيما للنازحين يوم الأحد.

وقالت الأونروا في برنامج X: “المعلومات الواردة من رفح حول وقوع المزيد من الهجمات على العائلات التي تبحث عن مأوى مرعبة”.

وأضاف: “هناك تقارير عن سقوط عدد كبير من الضحايا، بينهم أطفال ونساء بين القتلى”.

وشددت الوكالة على أن “غزة جحيم على الأرض. الصور التي التقطت ليلة (الأحد) الماضية هي شهادة أخرى على ذلك.

وتشن إسرائيل هجوما وحشيا على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول، على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار. وأدى الهجوم إلى مقتل ما لا يقل عن 36 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة ما يقرب من 80 ألف آخرين.

بعد مرور أكثر من سبعة أشهر على الحرب الإسرائيلية، تحولت مساحات شاسعة من غزة إلى أنقاض وسط حصار خانق على الغذاء والمياه النظيفة والدواء.

وإسرائيل متهمة بارتكاب “إبادة جماعية” في محكمة العدل الدولية، التي أمرت تل أبيب بضمان عدم قيام قواتها بارتكاب أعمال إبادة جماعية واتخاذ التدابير اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة. وبحسب جنوب أفريقيا، التي رفعت دولة الاحتلال إلى محكمة العدل الدولية، فإن إسرائيل تتجاهل أوامر المحكمة.

اقرأ: الرئاسة الفلسطينية: مجزرة إسرائيل في رفح تتحدى حكم محكمة العدل الدولية

شاركها.