صحفيو الجزيرة يقتلون برصاص الاحتلال أثناء تغطيتهم لحادثة مقتل هنية في غزة

قُتل صحافيان في غارة جوية على منزل إسماعيل هنية في غزة، أثناء تغطيتهما لمقتل زعيم حماس في إيران.

استشهد الصحافي في قناة الجزيرة العربية إسماعيل الغول، ومصوره رامي الرفاعي، في قصف إسرائيلي بالقرب من منطقة العيدية غرب مدينة غزة.

وأكد مدير تحرير قناة الجزيرة العربية محمد معوض مقتل الصحفيين على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكتب على حسابه في موقع “إكس” (تويتر سابقًا): “لولا إسماعيل لما رأى العالم الصور المدمرة لهذه المجازر”، مضيفًا أنه “غطى الأحداث بلا هوادة ونقل حقيقة غزة للعالم عبر الجزيرة”.

“لقد خفت صوته الآن، ولم يعد هناك حاجة إلى مناداته للعالم. لقد أدى إسماعيل رسالته تجاه شعبه ووطنه. العار على أولئك الذين خذلوا المدنيين والصحفيين والإنسانية”.

قُتل إسماعيل هنية في غارة إسرائيلية في طهران يوم الأربعاء، بعد ساعات فقط من حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

كانت هذه ثاني عملية اغتيال إسرائيلية رفيعة المستوى في غضون ساعات، عقب غارة في بيروت قيل إنها أدت إلى مقتل القائد الكبير في حزب الله فؤاد شكر، مما زاد من المخاوف من انزلاق المنطقة نحو حرب شاملة.

قتلت إسرائيل أكثر من 160 صحفياً في غزة منذ بدء الصراع في أكتوبر/تشرين الأول 2023، بحسب مسؤولين في الحكومة الفلسطينية.

قالت لجنة حماية الصحفيين إن الحرب في غزة كانت “الفترة الأكثر دموية بالنسبة للصحفيين منذ أن بدأت لجنة حماية الصحفيين في جمع البيانات في عام 1992”.

قُتل أكثر من 39 ألف فلسطيني منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على غزة، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع.