أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، الثلاثاء، حصول صحافي فلسطيني ومراسل إسرائيلي على جائزة لتركيزهما على الممارسات الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة. وكالة الأناضول التقارير.

وأعلنت الوزارة أن جائزة آنا بوليتكوفسكايا-أرمان سولدين الثانية للشجاعة الصحفية منحت للفلسطينيين باسل عدرا ويوفال أبراهام من إسرائيل.

وتكرم الجائزة، التي أطلقتها فرنسا العام الماضي، الصحافية الروسية آنا بوليتكوفسكايا، التي دفعت حياتها ثمنا للتحقيقات في حرب الشيشان، والمراسل الفرنسي البوسني أرمان سولدين، الذي ركزت أعماله على الحرب الروسية على أوكرانيا.

وقالت الوزارة في بيان لها: “تواصل فرنسا إدانتها للظروف الخطيرة التي يمارس فيها العديد من الصحفيين مهنتهم، فضلا عن الاعتقالات التعسفية التي يقعون ضحايا لها أحيانا”.

وأعرب البيان عن دعمه لحماية الصحفيين التي تعتبر “ضرورية لضمان الوصول إلى معلومات حرة ومستقلة وتعددية وموثوقة”، وأشار البيان إلى أن فرنسا تؤكد من جديد التزامها الثابت بحرية الإعلام وممارسة الصحافة دون عوائق في جميع أنحاء العالم.

عدرا وإبراهيم من بين الأربعة الذين أخرجوا الفيلم الوثائقي لعام 2024، “لا أرض أخرى”، حول عمليات هدم المنازل القسرية في فلسطين.

في السنوات الأخيرة، شن الجيش الإسرائيلي غارات منتظمة في الضفة الغربية، والتي تصاعدت مع بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023. كما تعرض الفلسطينيون لهجمات عنيفة من قبل المستوطنين الإسرائيليين غير الشرعيين.

ومنذ ذلك الحين، قُتل ما لا يقل عن 772 فلسطينيًا وأصيب أكثر من 6300 آخرين بنيران الجيش الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، وفقًا لوزارة الصحة.

ويأتي هذا التصعيد في أعقاب فتوى تاريخية أصدرتها محكمة العدل الدولية في شهر يوليو/تموز، والتي أعلنت أن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية منذ عقود هو “غير قانوني” وطالبت بإخلاء جميع المستوطنات القائمة في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

يقرأ: إسرائيل تقر مشروع قانون يستهدف المعلمين العرب في القدس الشرقية باعتبارهم داعمين لـ “الإرهاب”


شاركها.