تتجه شركات التكنولوجيا الرائدة في الصين بشكل متزايد نحو الشرق الأوسط، مستفيدة من الطلب المتزايد في المنطقة على البنية التحتية الرقمية والذكاء الاصطناعي وأنظمة الاتصالات المتقدمة.

وكثفت شركات كبرى مثل هواوي وعلي بابا وتينسنت جهودها لتعزيز وجودها في أسواق رئيسية مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر، حيث كان الاستثمار في التقنيات المتطورة في ارتفاع مطرد. ويدعم هذا التوسع خطط الشرق الأوسط الطموحة للمدن الذكية ومنصات التجارة الإلكترونية وشبكات الجيل الخامس.

ومن خلال الشراكات الاستراتيجية مع الحكومات المحلية وكيانات القطاع الخاص، تهدف شركات التكنولوجيا العملاقة في الصين إلى تعزيز نفوذها في مختلف أنحاء المنطقة. على سبيل المثال، لعبت شركة هواوي دوراً محورياً في طرح تقنية الجيل الخامس في العديد من دول الخليج، في حين تعمل شركة علي بابا كلاود على بناء مراكز بيانات لدعم الاقتصاد الرقمي المتنامي في المنطقة.

ويرى المحللون أن هذه الخطوة تشكل جزءًا من جهد أوسع نطاقًا تبذله الصين لتنويع تحالفاتها التكنولوجية والاستفادة من رؤية الشرق الأوسط لمستقبل أكثر اتصالاً ومدفوعًا بالتكنولوجيا. ومع تسارع التحول الرقمي في المنطقة، من المتوقع أن تلعب استثمارات الصين في التكنولوجيا دورًا حاسمًا في تشكيل الموجة التالية من النمو الاقتصادي.

يقرأ: عُمان تكشف عن برنامج طموح للذكاء الاصطناعي لتعزيز الاقتصاد الرقمي وتحقيق رؤية 2040

شاركها.