تغلبت الليدي ماكبث على ذنب كونها شريكًا في قتل الملك الاسكتلندي دنكان في المأساة الشكسبيرية الشهيرة، وهي تتحسر على عدم قدرتها على تخليص نفسها من الدماء التي تلطخ يديها: “خارج البقعة اللعينة! أقول: اخرجوا… ما زالت رائحة الدم موجودة. كل عطور الجزيرة العربية لن تطيب هذه اليد الصغيرة”. ماكبث، الفصل الخامس، المشهد الأول مع استمرار الإبادة الجماعية في غزة على قدم وساق، والتي تقترب بشكل لا يمكن تصوره من 500 يوم، يبدو بالنسبة للبعض أن “صحوة” جزئية تحدث، بما في ذلك بين أولئك الذين ظلوا صامتين ورفضوا حتى الموافقة على إمكانية حدوث المقاطعة كوسيلة للمقاومة المشروعة، وبالتالي توفير الجهاز الليبرالي الذي يقودنا إلى (…)