وحذر المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، جيمس إلدر، من أن الهجوم العسكري الإسرائيلي على رفح في جنوب غزة “سيؤدي إلى تعقيد عملية تسليم المساعدات إلى حد كبير”.
وقال خلال مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة في جنيف بسويسرا، إن معبر رفح هو “نقطة دخول معظم المساعدات إلى غزة، والهجوم العسكري الإسرائيلي سيعقد عملية إيصال المساعدات بشكل كبير”.
كما أثار إلدر مخاوف بشأن المجاعة المحتملة إذا ظل المعبر مغلقًا لفترة طويلة. وقال: “إذا تم إغلاق معبر رفح لفترة طويلة، فمن الصعب أن نرى كيف يمكن تجنب المجاعة في غزة”.
وأضاف إلدر أن “رفح مدينة للأطفال ولا يجوز احتلالها”، حيث يعيش فيها أكثر من نصف أطفال غزة.
ودعت منظمة اليونيسف إلى وقف إطلاق النار، مؤكدة وجود نحو 78 ألف طفل رضيع دون سن الثانية ونحو 175 ألف طفل دون سن الخامسة، تسعة من كل عشرة منهم مصابون بمرض معدي أو أكثر.
وتؤوي رفح أكثر من 1.5 مليون نازح فلسطيني لجأوا إليها هربا من الحرب التي شنتها إسرائيل في تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ويواجه النازحون أوضاعاً مزرية داخل آلاف الخيام المنتشرة في أنحاء المدينة. حتى الأرصفة ازدحمت بالخيام، والطرق الرئيسية تحولت إلى أسواق مزدحمة.
وأمرت إسرائيل أمس بمغادرة 100 ألف فلسطيني في شرق رفح المنطقة قبيل الغزو البري المزمع.
يقرأ: غزة: برنامج الغذاء العالمي “قلق” بشأن إغلاق المعابر الحدودية