أعرب رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم عن أسفه يوم الاثنين لأن الوضع في غزة هو “مثال كلاسيكي” على “الإنسانية المفقودة”. وكالة الأناضول التقارير.

ووصف أنور هذه الخطوة بأنها “محاولة غير مبدئية” في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية “حيث فقدنا إنسانيتنا”.

وقال رئيس الوزراء الماليزي في المؤتمر العالمي السابع للفكر والحضارة الإسلامية في مدينة إيبوه شمال غرب البلاد: “إن غزة مثال كلاسيكي حيث يمكنك باسم الديمقراطية أن تسمح وتتسامح مع الفوضى الشاملة والقمع من أسوأ أنواعه التي عرفتها البشرية في الآونة الأخيرة”.

وقال أنور: “إن التحدي هو تقديم بديل قابل للتطبيق وذو معنى وفعال وعدم اليأس”.

وتأتي تعليقاته التي تم بثها مباشرة على الهواء في الوقت الذي دخلت فيه الحرب الإسرائيلية على القطاع الساحلي الفلسطيني المحاصر شهرها العاشر.

وأدى القصف المتواصل من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 39300 فلسطيني منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وذكرت السلطات الصحية المحلية في غزة أن معظم القتلى من النساء والأطفال، فيما أصيب أكثر من 90,800 شخص.

وحث أنور على “التغيير بطريقة هادفة وعملية”، وقال إن مجتمعات اليوم “فقدت … معنى العدالة، (هناك) عجز في القيم، وبالتالي سوء الحكم والافتقار إلى الرحمة”.

وقال رجل الدولة الماليزي البالغ من العمر 76 عاما “نحن من يقرر ما هو الصواب وما هو الخطأ، وما هو عادل وما هو غير عادل… وسواء كنا نتعاطف مع محنة الفقراء (فإن ذلك) يعتمد على المصلحة أو القيم أو الأحزاب، وليس على مبادئ العدالة والإنسانية”.

وأكد أنور أهمية “تنظيم الحوارات والمؤتمرات حول القضايا الإسلامية لتعزيز التفاهم المتبادل وتقدير الاختلافات”.

وأضاف أنور، وهو أكاديمي مشهور أيضاً، أن “الافتقار إلى التعامل مع مثل هذه المواضيع هو أحد أسباب انتشار الإسلاموفوبيا”.

يقرأ: نتنياهو يؤجل إجلاء 150 طفلا مريضا وجريحا من غزة إلى الإمارات

شاركها.