أعرب رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة، عن رفضه دخول أي معدات عسكرية أو قوات روسية إلى ليبيا من سوريا، الأناضول ذكرت أمس.

ويأتي ذلك بعد تقارير واسعة النطاق تفيد بأن القوات الروسية دخلت شرق ليبيا من سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول.

وقال: “لن يقبل أي وطني دخول دولة أجنبية لفرض هيمنتها.. أي طرف يدخل ليبيا دون إذن أو اتفاق سيواجه مقاومة.. لن نسمح بأن تصبح ليبيا ساحة معركة دولية”.

وتوجد في ليبيا حاليا حكومتان: واحدة يعينها مجلس النواب مطلع عام 2022، بقيادة أسامة حمد، ومقرها بنغازي التي تسيطر على المنطقة الشرقية ومعظم مدن الجنوب؛ وحكومة الوحدة الوطنية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة، برئاسة دبيبة، ومقرها طرابلس، والتي تحكم المنطقة الغربية.

اقرأ: روسيا تنقل أصولاً عسكرية من سوريا إلى ليبيا بحسب مسؤولين غربيين


شاركها.