قدم رئيس الوزراء الجزائري نذير لرباوي استقالة الحكومة، الثلاثاء، لكن الرئيس عبد المجيد تبون أرجأ رده من أجل معالجة مسائل عاجلة تتطلب معرفة الوزراء الحاليين، بحسب ما أعلنت الرئاسة. رويترز.

ويأتي ذلك بعدما أجرت الجزائر انتخابات رئاسية في 7 سبتمبر/أيلول الماضي، شهدت فوز تبون بولاية ثانية بنسبة 84.30 في المائة من الأصوات، بحسب المحكمة الدستورية.

وذكرت وسائل إعلام رسمية أن نسبة المشاركة النهائية في التصويت بلغت 46.10 في المائة.

ولم يواجه تبون، المدعوم من الجيش، سوى معارضة اسمية من عبد العالي الحسني الشريف، وهو إسلامي معتدل، ويوسف عوشيش، وهو علماني معتدل.

وكانت حملة المرشح المنافس حساني شريف قد زعمت في وقت سابق وجود مخالفات في عملية الفرز.

وحصل حساني شريف على 9.56 في المائة من الأصوات، في حين حصل أوشيش على 6.14 في المائة، حسب ما ذكرته وسائل إعلام رسمية.

اقرأ: عبد المجيد تبون يُعاد انتخابه رسميًا لولاية ثانية رئيسًا للجزائر

شاركها.