تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، الخميس، بالمضي قدماً في خطط مهاجمة رفح، آخر منطقة في جنوب قطاع غزة لم تتعرض لهجوم بري بعد، مشدداً على أن عدم القيام بذلك يعني هزيمة إسرائيل أمام حركة حماس. وكالة الأناضول التقارير.
وقال بنيامين نتنياهو، خلال مراسم تدريب للجيش الإسرائيلي، إن “من يقول لنا ألا نعمل في رفح، فهو يقول لنا أن نخسر الحرب، وهذا لن يحدث”. كان.
وفي حين وعد بتقليل الخسائر في صفوف المدنيين في غزة، فقد كرر اتهامه لحماس باستخدام المدنيين كدروع بشرية كجزء من تكتيكاتها في مواجهة الجيش الإسرائيلي.
وتنفي حماس هذه الانتقادات وتتهم إسرائيل باستخدام الفلسطينيين كدروع بشرية في هجماتها ضد المناطق الفلسطينية.
وقال نتنياهو أيضًا إن الجيش الإسرائيلي “سيواصل العمل ضد حماس في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك رفح، آخر معقل لحماس”.
اقرأ: إسرائيل تقول إن جنوب أفريقيا تستغل المحكمة الدولية نيابة عن حماس
وأشار إلى أنه يواجه ضغوطًا دولية لعدم مهاجمة رفح، لكنه أكد أن إسرائيل ستقف مع هذه الضغوط وستواصل الحرب على غزة حتى النصر الكامل على حماس.
وتخطط تل أبيب لشن هجوم بري على رفح حيث لجأ 1.4 مليون شخص رغم التحذيرات الدولية والدعوات لتجنب أي هجوم من هذا القبيل.
وشنت إسرائيل هجوما انتقاميا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 30800 شخص وإصابة ما يقرب من 73000 آخرين وسط دمار شامل ونقص في الضروريات.
كما فرضت إسرائيل حصارًا خانقًا على القطاع الفلسطيني، مما ترك سكانه، وخاصة سكان شمال غزة، على حافة المجاعة.
ونزح حوالي 85% من سكان غزة بسبب الهجوم الإسرائيلي وسط نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والأدوية، في حين تضررت أو دمرت 60% من البنية التحتية للقطاع، وفقا للأمم المتحدة.
وتواجه إسرائيل اتهامات بالإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية التي أمرت تل أبيب، في حكم مؤقت صدر في يناير/كانون الثاني، بوقف أعمال الإبادة الجماعية واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.
اقرأ: صحيفة إسرائيلية تقول إن نتنياهو يعتزم البقاء في غزة لمدة 10 سنوات