أدان الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو المعروف شعبيا باسم جوكوي “بشدة” اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في طهران، ووصفه بأنه “عمل من أعمال العنف والقتل”. وكالة الأناضول التقارير.
ونقلت الصحيفة عن جوكوي قوله “إنه عمل من أعمال العنف والقتل لا يمكن التسامح معه، وقد حدث داخل الأراضي السيادية الإيرانية”. جاكرتا جلوب.
وأعلنت حركة حماس وإيران، صباح الأربعاء، اغتيال هنية في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزله في طهران، بعد يوم من حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
ورغم أن إسرائيل ظلت صامتة بشأن مقتل هنية، إلا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ألمح إلى تورط تل أبيب في اغتياله.
وأكد الرئيس الإندونيسي أن مثل هذه الأعمال داخل الأراضي السيادية الإيرانية “غير مقبولة”.
يقرأ: نجل هنية: والدي ليس أغلى من شهداء فلسطين
وقال جوكوي “أعتقد أن الجميع، بما في ذلك إندونيسيا، يدينون مثل هذا العنف والقتل”.
اليابان تدعو إلى “منع التصعيد”
في هذه الأثناء، دعت اليابان إلى إنهاء التصعيد في التوترات في الشرق الأوسط بعد اغتيال هنية، بحسب ما أعلن متحدث باسم الحكومة اليابانية.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيماسا هاياشي يوم الأربعاء “المهم هو تجنب الهجمات الانتقامية وتهدئة الوضع”.
وأضاف أن طوكيو “لا تزال تتحقق من الحقائق حاليا”، لكنها ستبذل “أقصى الجهود الدبلوماسية” لمنع تدهور الوضع أكثر.
في تجاهل واضح لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، واجهت إسرائيل إدانة دولية وسط هجومها الوحشي المستمر على غزة منذ الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومنذ ذلك الحين، قُتل ما لا يقل عن 39,445 فلسطينيًا، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب أكثر من 91 ألف شخص، وفقًا للسلطات الصحية المحلية.
بعد مرور ما يقرب من عشرة أشهر على الحرب الإسرائيلية، لا تزال مساحات واسعة من غزة في حالة خراب وسط حصار خانق يمنع وصول الغذاء والمياه النظيفة والأدوية.
وتتهم محكمة العدل الدولية إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية، حيث أمرت المحكمة إسرائيل في حكمها الأخير بوقف عمليتها العسكرية على الفور في مدينة رفح الجنوبية، حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني من الحرب قبل غزوها في السادس من مايو/أيار.
يقرأ: خامنئي يؤم صلاة الجنازة على هنية في طهران