أدان الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الهجوم الإسرائيلي الأخير على مخيم في رفح جنوب قطاع غزة، وكالة الأناضول التقارير.

ووصف بترو الهجوم بأنه “مذبحة” وانتقد “الدول الديمقراطية القوية” لعدم قدرتها على معارضة الهجوم، وعزا ذلك إلى تأثير الأفراد الأثرياء الذين يدعمون العنف.

وحذر يوم الاثنين العاشر من أن التواطؤ يهدد الشعب الفلسطيني وأسس الديمقراطية والإنسانية.

ووصف مادورو، الذي تحدث في مؤتمر صحفي أسبوعي، الهجوم بأنه “مذبحة” وانتقد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لتقاعسهما عن التحرك.

وأضاف: “الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لا يفعلان شيئاً لوقف هذه المذبحة على الرغم من القوة التي يتمتعان بها. وقال مادورو: “في رأيي أنهم شركاء في جرائم القتل هذه”.

واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتجاهل القانون الدولي وارتكاب فظائع ضد الأطفال المسلمين والمسيحيين.

ووصف مادورو رد فعل المجتمع الدولي بأنه “صمت إبادة جماعية”، مقارنًا الوضع ببعض أسوأ عمليات الإبادة الجماعية في التاريخ.

وأدت الغارات الجوية الإسرائيلية، في وقت متأخر من يوم الأحد، إلى مقتل ما لا يقل عن 45 نازحًا فلسطينيًا، معظمهم من النساء والأطفال.

رأي: لماذا يصعب إضفاء الشرعية على الحرية الفلسطينية؟

شاركها.