أكد الخبير العسكري والاستراتيجي العميد الياس حنا، أن إسرائيل تخفي العدد الحقيقي للقتلى في صفوف جنودها والظروف المحيطة بكيفية ومكان وتوقيت مقتلهم.
وفي تحليله للتطورات العسكرية في جنوب لبنان، أشار حنا إلى أن الاستراتيجية التي يستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي تفسر التناقضات بين الأرقام المعلنة وتلك التي يدعيها حزب الله اللبناني.
وأشار إلى أن العديد من أفراد القوات الخاصة والمشاة الإسرائيلية قتلوا في جنوب لبنان، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي يقوم عادة بمهام استطلاع قبل نشر الوحدات المدرعة.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، بمقتل سبعة جنود إسرائيليين إثر انهيار مبنى في إحدى قرى جنوب لبنان.
وأكد أن التغيرات في المشهد الجغرافي تستلزم تحولا في الاستراتيجية القتالية، موضحا أن الفرقة 36 الإسرائيلية تعمل حاليا على دفع المعركة ضد حزب الله إلى الخط الثاني من القرى اللبنانية.
وأشار حنا إلى أن عيترون وبنت جبيل وعيناتا هي نقاط اهتمام محورية، ورجح أنه إذا نجح جيش الاحتلال في الوصول إلى هذه المناطق، فإن ذلك سيعني الانتقال إلى المرحلة الثانية من عمليته العسكرية في جنوب لبنان، رغم أن السيطرة على المنطقة لن تكون كذلك. تكون مضمونة.
اقرأ: وفاة ضابط إسرائيلي آخر متأثرا بجراحه في جنوب لبنان