قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما زال يضع العراقيل أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن الهدف من ذلك هو وضع شروط ومطالب جديدة بهدف تقويض جهود الوسطاء وإطالة أمد الحرب. المركز الفلسطيني للإعلامنقلاً عن بيان إعلامي للحركة.

وتستجيب المبادرة الجديدة لشروط نتنياهو وتتماشى معها، وخاصة رفضه لوقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الشامل من قطاع غزة وإصراره على استمرار تواجد قوات الاحتلال في منطقة “ممر نتساريم” ومعبر رفح وممر فيلادلفيا، كما يبدو أن نتنياهو وضع شروطاً جديدة في ملف تبادل الأسرى، وتراجع عن أخرى، وكلها تمنع إتمام صفقة التبادل، بحسب حماس.

وقالت الحركة إنها تحمل نتنياهو المسؤولية الكاملة عن فشل جهود الوسطاء وعرقلة الاتفاق، كما تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الإسرائيليين في غزة.

اقرأ: إسرائيل تقتل 40 فلسطينيا آخرين في غزة ليتجاوز عدد القتلى 40 ألفا و100

وقالت حماس “إنهم يتعرضون لنفس الخطر الذي يتعرض له شعبنا بسبب عدوانه المتواصل واستهدافه الممنهج لكل مناحي الحياة في قطاع غزة”، وأضافت “نؤكد التزامنا بما اتفقنا عليه في الثاني من يوليو/تموز، على أساس إعلان بايدن وقرار مجلس الأمن، وندعو الوسطاء إلى تحمل مسؤولياتهم وإلزام الاحتلال بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه”.

وأكدت حركة المقاومة أنها تعاملت بمسؤولية مع جهود الوسطاء القطريين والمصريين ومع كل المقترحات الرامية إلى التوصل لاتفاق لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني وإبرام صفقة تبادل الأسرى، وقالت: “كان قصدنا دائما حقن دماء شعبنا وإنهاء حرب الإبادة والتطهير العرقي والمجازر الوحشية التي ترتكبها حكومة وجيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.

وطالبت حماس الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قدموه للحركة، حتى لا تبقى المفاوضات في حلقة مفرغة بسبب مماطلة نتنياهو ووضعه المزيد من الشروط والعراقيل أمام التوصل إلى اتفاق، “وهو يفعل ذلك بما يخدم استراتيجيته لكسب الوقت وإطالة أمد العدوان”.

رأي: صحيح أن نتنياهو لم يكن شريكاً للسلام قط

شاركها.