قال المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس اليوم الاثنين إن رهينة إسرائيليا قتل برصاص حارسه وأصيبت امرأتان أسيرتان بجروح خطيرة في حادثين منفصلين في غزة.
وقال أبو عبيدة الناطق الرسمي باسم كتائب عز الدين القسام إن لجنة شكلت للتحقيق في الحادثة وسيتم الإعلان عن تفاصيل التحقيق في وقت لاحق، وأضاف أبو عبيدة أن محاولات تجري لإنقاذ حياة السيدتين.
وأضاف في بيان نشره على تطبيق تليجرام: “تتحمل حكومة العدو (إسرائيل) المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر وردود الفعل الناجمة عنها والتي تؤثر على حياة الأسرى الصهاينة”.
ولم يقدم البيان أي تفاصيل أخرى، كما أنه من غير الواضح ما هي الحالة الصحية للنساء الأسيرات.
وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها كتائب القسام علناً أن أحد حراسها قتل رهينة إسرائيلياً. وكانت الجماعة قد أعلنت في وقت سابق عن مقتل عدد من الرهائن، وألقت باللوم في مقتلهم على الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة.
نشرة إخبارية جديدة من جريدة الشرق الأوسط: القدس ديسباتش
سجل للحصول على أحدث الرؤى والتحليلات حول
إسرائيل وفلسطين، إلى جانب نشرة Turkey Unpacked وغيرها من نشرات MEE
غارة إسرائيلية على مدرسة في غزة تقتل 100 شخص أثناء صلاة الفجر
اقرأ المزيد »
ورد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي على هذه الأنباء قائلاً إنه “لا توجد وثيقة استخباراتية تؤكد أو تدحض ادعاءات حماس”.
وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على موقع X: “نواصل التحقيق في مصداقية البيان وسنقدم المعلومات حيث لدينا”.
ويأتي مقتل الرهينة بعد غارة جوية إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين أسفرت عن مقتل 100 شخص. ووقعت الغارة بينما كان الفلسطينيون يؤدون صلاة الفجر.
وأدت غارة جوية إسرائيلية، السبت، على مجمع مدرسي في مدينة غزة يقطنه عائلات فلسطينية نازحة، إلى مقتل نحو 100 شخص.
وقال أحد العاملين في الدفاع المدني الفلسطيني لموقع “ميدل إيست آي” إن “معظم القتلى كانوا من الأطفال وكبار السن”، وقد تحولوا إلى أشلاء محترقة بسبب شدة الغارات الجوية.
وزعمت إسرائيل أن قاعة الصلاة تحتوي على “منشأة عسكرية” وأن 31 من القتلى كانوا “إرهابيين”. لكن تحقيقا أوليا أجراه مرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان وجد أن قائمة الأسماء التي قدمها الجيش باعتبارهم “إرهابيين” قتلوا تضمنت العديد من الأخطاء.
وكان قد قُتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص في غارات في وقت سابق من الحرب، كما تضمنت القائمة أيضًا أسماء ثلاثة أشخاص مسنين ليس لديهم أي صلات عسكرية، بما في ذلك مدير مدرسة، ونائب رئيس بلدية بيت حانون، وأستاذ جامعي، بالإضافة إلى العديد من معارضي حماس.
وتأتي هذه الحادثة أيضًا بعد أسابيع من اغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية، فيما قالت حماس إنه غارة إسرائيلية على طهران حيث كان هنية يزورها.
اختارت حركة حماس يحيى السنوار، الذي يقود حركة حماس داخل قطاع غزة، رئيسا جديدا لمكتبها السياسي.