رفضت حركة حماس “الشروط الجديدة” التي قالت إن إسرائيل فرضتها في الاتفاق المقترح في الدوحة خلال اليومين من مفاوضات وقف إطلاق النار، بحسب ما أبلغه مسؤولان في حركة حماس. وكالة فرانس برس يوم الجمعة.
وقال مصدر قيادي إن الوفد الإسرائيلي: «وضع شروطاً جديدة في إطار معوقاته، مثل إصراره على إبقاء قوات عسكرية في منطقة الشريط الحدودي مع مصر، محور فيلادلفي، وطلب حق الاعتراض على أسماء الأسرى وترحيل أسرى آخرين خارج فلسطين».
وأكد المصدر أن حماس “لن تقبل بأقل من وقف إطلاق نار شامل، والانسحاب الكامل من القطاع، وعودة طبيعية للنازحين، وصفقة تبادل من دون قيود أو شروط يضعها الاحتلال”.
بدأت في العاصمة القطرية، الخميس، جولة جديدة من المفاوضات في محاولة للتوصل إلى هدنة تسمح بتبادل الأسرى المحتجزين في قطاع غزة والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
اقرأ: شروط نتنياهو الأربعة تهدد محادثات قطر
وتستند المفاوضات إلى مقترح أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو/أيار الماضي، وينص على ثلاث مراحل، تشمل وقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وإدخال المساعدات، والإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
ويشارك في المفاوضات مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز، إلى جانب رؤساء جهازي الاستخبارات الخارجية الإسرائيليين (الموساد) والداخلية (الشاباك).
وأكدت حركة حماس، مساء الخميس، أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يجب أن يتضمن “الانسحاب الكامل” للقوات الإسرائيلية من القطاع.
أعلن عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران في تصريحات عقب استئناف المفاوضات في الدوحة، أن “أي اتفاق يجب أن يتضمن وقف إطلاق نار شامل، وانسحاب كامل من غزة، وعودة النازحين”.
اقرأ: دبلوماسي كبير يستقيل بسبب تواطؤ المملكة المتحدة في “جرائم الحرب” في غزة